ارتفاع قتلى هجوم الصومال إلى 21 جندياً إفريقياً

قتل 21 جندياً على الأقل من قوات حفظ السلام التابعين للاتحاد الإفريقي في الصومال، أول من أمس، في مقديشو إثر الهجوم الانتحاري الذي تبنته مجموعة الشباب المجاهدين، وفقاً لمحصلة جديدة أصدرها الجيش البوروندي أمس.

وبلغت الحصيلة الإجمالية للهجوم المزدوج 21 قتيلا بمقتل أربعة جنود آخرين من الكتيبة الاوغندية، بينهم الرجل الثاني في القوات الإفريقية، الجنرال جوفينال نيونغوروزا.وأوضح ندوهايو أن مسؤولا عسكريا بورونديا آخر، وهو قائد الفوج 34 اللفتنانت كولونيل ندايسينغا، قتل في الهجوم.

وأصيب قائد القوات الإفريقية الجنرال الأوغندي ناثان موغيشا بجروح طفيفة. وتبنت حركة الشباب العملية التي نفذت في المقر العام للقوات الإفريقية في مطار مقديشو. وهو أعنف هجوم تتعرض له القوات منذ وصولها إلى العاصمة الصومالية في مارس .2007 وأصيب صوماليون جراء الهجوم. وأوضح الناطق باسم الجيش البوروندي أن عشرات الجرحى سقطوا في الهجوم، بينهم ثلاثة في حال الخطر يعالجون جميعا في نيروبي.

وأخلت طائرة تابعة للجيش الفرنسي، أمس، من مقديشو 17 جنديا أوغندياً تابعين لقوة السلام الإفريقية في الصومال (أميسوم) جرحوا في الاعتداء، على ما أعلن متحدث عسكري فرنسي. وقال الأميرال كريستوف برازوك إن طائرة قدمت من جيبوتي مع فريق طبي من 11 شخصاً، بينهم ثلاثة أطباء، وأجلت الجرحى إلى نيروبي، حيث تم إيداعهم المنشآت الطبية التابعة للقوة الإفريقية في العاصمة الكينية.

تويتر