تحرير رهينة فرنسي في الصومال

أعلن وزير الاعلام الصومالي ضاهر محمود جيلي، أمس، أن واحدا فقط من الفرنسيين اللذين اختطفا الشهر الماضي في مقديشو أصبح حرا. وقال «اقول إن واحداً من الرهينتين اللذين اختطفا في مقديشو الشهر الماضي أصبح الان في ايدي الحكومة، وهو في امان وفي صحة جيدة». وأضاف أن الحكومة تواصل «جهودها للافراج عن الرهينة الثاني». ولم يدل جيلي بأي تفاصيل عن عملية الإفراج عن الرهينة وهو أحد اثنين اختطفا في يوليو الماضي، وكانا يعملان مستشارين أمنيين لدى الحكومة الصومالية في مقديشو. غير أن وكالة رويترز نقلت عن ضابط في الشرطة الصومالية أن الرهينة قتل ثلاثة من مختطفيه قبل أن يفر إلى قصر الرئاسة. وأكد مصدر من حركة الشباب المجاهدين نبأ مقتل ثلاثة من عناصر الحركة ولكنه أشار إلى أنه لم يتضح بعد من الذي قتلهم. وفي باريس أ علن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه ان احد المستشارين استعاد حريته «من دون عنف»، وقال في بيان «نؤكد ان احد المواطنين الفرنسيين المحتجزين رهينتين في مقديشو بات تحت حماية الحكومة الفيدرالية الانتقالية الصومالية وفي أمان».وعندما سئل عن دفع فدية، قال شوفالييه إن الرهينة تمكن من الفرار، نافياً ان يكون قد تم دفع اية فدية للافراج عنه.

تويتر