الهند: جماعات باكستانية تخطّط لهجمات جديدة

تصريحات سينغ تعتبر أحدث محاولة لتكثيف الضغط على باكستان. أ.ف.ب

أكد رئيس الوزراء الهندي، مانموهان سينغ، أن ثمة «معلومات موثوقاً بها» تفيد بأن جماعات متشددة مقرها باكستان تخطط لهجمات جديدة على الهند.

وكلمة رئيس الوزراء أحدث محاولة من جانب الهند لتكثيف الضغط على باكستان للتحرك ضد المتشددين المناوئين للهند الذين تحمّلهم نيودلهي مسؤولية الهجمات التي شهدتها مومباي في نوفمبر الماضي.

وقال سينغ في مؤتمر عن الأمن القومي حضره رؤساء حكومات الاقاليم «في ما يتعلق بالتحديات المحددة.. يظل الارهاب عبر الحدود من أكثر التهديدات خطورة».

وأضاف «ثمة معلومات موثوق بها بشأن قيام جماعات إرهابية في باكستان بالتخطيط لهجمات جديدة».

وتابع سينغ ان جماعات مقرها باكستان تقاتل لإنهاء الحكم الهندي في منطقة كشمير المتنازع عليها كثفت جهود ارسال متشددين عبر الحدود، بعد فترة من الهدوء النسبي في المنطقة.

وقال «تمتد مناطق نشاط هؤلاء الارهابيين في الوقت الحالي خارج حدود جامو وكشمير بكثير، وتغطي جميع اجزاء البلاد».

وذكر أنه على الرغم من تراجع مستوى العنف في كشمير خلال السنوات القليلة الماضية منذ بدء محادثات السلام بين الهند وباكستان في عام 2004 فإن هناك زيادة في «محاولات التسلل» من جانب متشددين يتخذون من باكستان مقراً لهم.

وأضاف «يبدو ان المتسللين باتوا على دراية أكبر بفنون القتال وأفضل عتاداً وبحوزتهم وسائل اتصال متطورة».

يشار إلى أن كشمير لاتزال محور صراع دموي دائر منذ ستة عقود بين الهند وباكستان، وكانت سبباً في اثنتين من ثلاث حروب دارت رحاها بين البلدين.

وتقول الهند ان باكستان تسلح وتدرب المتشددين الانفصاليين في كشمير، بينما تقول باكستان انها تقدم فقط دعماً معنوياً للكشميريين في «قتالهم من أجل الحرية».
تويتر