أحمد جبريل: مؤتمر «فتح» انتخب «جواسيس وعملاء»

وجه الأمين العام للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة أحمد جبريل، انتقادات حادة لمؤتمر حركة فتح السادس الذي اختتم أعماله في بيت لحم، وقال إن المؤتمر عقد تحت الحراسة الإسرائيلية، رافضاً الادعاءات بأن الأردن ومصر والجامعة العربية رفضت إقامة المؤتمر. وقال في خطاب ألقاه بحفل تخريج مجموعة من الشبيبة التابعة للجبهة في إحدى ضواحي دمشق مساء السبت، إن المؤتمر عقد تحت الحراسة الاسرائيلية، وتابع مستطرداً: «كان يمكن عقده في العريش المصرية وفي الجزائر». ولكنه تابع «أنهم أرادوا من عقده في بيت لحم من أجل الخروج ببرنامج سياسي يقول لهم رئيس السلطة خلاله إن هذا مصيرنا علاقات أمنية مع الاحتلال». ودعا جبريل نحو 5000 مقاتل في تلال منطقة الناعمة اللبنانية «الشرفاء» في قيادة فتح إلى تجميع القوى في مواجهة هذه المؤامرة، منتقداً خروجالمؤتمر بـ«جواسيس وعملاء» ليكونوا قادة لفتح من أمثال محمد دحلان.

وفي رام الله اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون امس، أنه ستتم دعوة المجلس الوطني لعقد جلسة غير عادية في الـ26 والـ27 من اغسطس في رام الله، بالضفة الغربية. وقال عباس في كلمة ألقاها في افتتاح اول جلسة للمجلس الثوري الجديد المنتخب لحركة فتح في مقر الرئاسة في رام الله «اتخذت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قراراً السبت بدعوة المجلس الوطني الفلسطيني الى الانعقاد في جلسة غير عادية في اسرع وقت ممكن». بدوره قال سليم الزعنون «سأوجه الدعوة الى جلسة غير عادية للمجلس الوطني يومي الـ26 والـ27 من الشهر الجاري في مقر الرئاسة في رام الله».
تويتر