«هيومن رايتس» تطالب بالتحقيق مقتل زعيم «طالبان نيجيريا» بعد اعتقاله

زعيم طالبان قتل برصاص قوات الأمن. أ.ف.ب

ذكرت تقارير إعلامية، أن زعيم جماعة «بوكو حرام» في نيجيريا التي يطلق عليها «طالبان نيجيريا» وتقف وراء الاضطرابات الدموية في شمال البلاد خلال الايام الماضية، لقي حتفه أثناء اعتقاله لدى الشرطة. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» عن السلطات النيجيرية قولها، أن محمد يوسف، زعيم بوكو حرام، قتل بالرصاص لدى محاولته الهروب من قبضة الشرطة في مدينة مايدوغوري. وقال متحدث باسم الشرطة للتلفزيون النيجيري «قتلت قوات الأمن محمد يوسف في تبادل لإطلاق النار أثناء محاولته الهرب». وبثت شبكة «بي.آر.تي.في» التي تملكها ولاية بورنو وعاصمتها مايدوغوري، صوراً رأت فيها وكالة «فرانس برس» جثة رجل قد اخترق الرصاص جثته قدم على أنه محمد يوسف. وأفادت صحيفة «ذيس داي » بأن نائب يوسف احتجز هو الآخر. وبدأت المعارك الدموية في أنحاء شمال نيجيريا منذ صباح الأحد الماضي عندما قامت الجماعة المتشددة بشن هجمات على مراكز للشرطة. وقصف الجيش المجمع الذي كان يقيم فيه يوسف، ما أدى إلى تدمير معظمه، ومن ثم هاجم المسجد.

من جهتها دعت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان «هيومن رايتس ووتش» أمس نيجيريا الى التحقيق في مقتل زعيم حركة طالبان النيجيرية محمد يوسف الخميس، بعد اعتقاله. واعلن اريك غوتسشوس الباحث في هيومن رايتس ووتش «ندعو السلطات النيجيرية الى اتخاذ مبادرات فورية والتحقيق والقيام بملاحقة المسؤولين عن هذه الجريمة التعسفية وغيرها من الجرائم التي ارتكبت خلال المواجهات العنيفة». واكد غوتسشوس ان مقتل يوسف يدل على احتقار تام للقانون وحقوق الإنسان الاساسية.

تويتر