بدء التحقيق حول مشاركة لندن في حرب العراق

بدأ التحقيق بشأن المشاركة البريطانية في الحرب على العراق مع الإعلان أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي قرر زج بلاده في النزاع سيدعى للإفادة بشهادته.

وأكد المسؤول عن التحقيق جون شيلكوت في مؤتمر صحافي أول من أمس، أن بلير الذي دعم قرار الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في اجتياح العراق سيكون في عداد الشهود الذين ستستمع الى اقوالهم لجنة التحقيق.

وتعهد شيلكوت بأن اللجنة التي ستعلن استنتاجاتها أواخر العام 2010 على اقل تقدير لن تتردد في إعلان انتقاداتها. وأكد انه سيذهب بنفسه الى العراق لإجراء لقاءات مع مسؤولين سياسيين هناك ومع مسؤولين من الولايات المتحدة وبلدان أخرى معنية بالنزاع.

وقال «ان التحقيق ليس محكمة، ولا احد في محاكمة، لكن أريد ان يكون من الواضح جداً ان اللجنة لن تتخلى عن حقها في الانتقاد»، مضيفا أنه «تم اكتشاف أخطاء ارتكبت وان هناك مشكلات كان من الممكن معالجتها بشكل أنسب. سنقول ذلك بكل صراحة». وكان رئيس الوزراء غوردن براون أعلن في يونيو الماضي فتح هذا التحقيق «المستقل» بهدف كشف الاسباب التي دفعت بالحكومة الى إقحام 54 ألف جندي بريطاني في عملية اجتياح العراق في العام .2003 ويريد المعارضون لهذا القرار في شكل خاص معرفة كيف أمكن إقناع وزراء بأن نظام صدام حسين كان يملك أسلحة دمار شامل تبين في ما بعد أنها غير موجودة. وعدم التأييد الشعبي للحرب كان من الأسباب الرئيسة لرحيل توني بلير في .2007

تويتر