الاحتلال يستعد لتقرير غولدستون ويتوغل في غزة
فلسطينيون ينتظرون أنباء عن أقارب فقدوا في النفق المنكوب. أ.ف.ب
بادرت إسرائيل إلى تشكيل لجنة وزارية، للتعامل مع نتائج التقرير الذي يتوقع أن يصدره رئيس لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة في جرائم الحرب، التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة القاضي ريتشارد غولدستون. فيما توغل الاحتلال في أطراف مخيم البريج للاجئين وسط القطاع. في الوقت الذي تمكنت فيه طواقم الإنقاذ من انتشال جثث سبعة فلسطينيين لقوا مصرعهم خنقاً في نفق تعرض لتسرب كميات من الوقودجنوب رفح.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن السلطات الإسرائيلية قامت بتشكيل لجنة استعداداً للتقرير المتوقع صدوره بعد أكثر من شهر، في ظل إصدار عدد من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية تقارير وصفتها بأنها شديدة الانتقاد لما أقدمت عليه إسرائيل خلال عملية «الرصاص المصبوب».
وأضافت أن لقاءات قد عقدت بالفعل بين مسؤولين من ديوان رئيس الوزراء ووزارتي الحرب والخارجية والجيش، لبحث سبل التعامل مع التقرير المتوقع أن يكون بلهجة شديدة الحسم. ومن بين الأمور المطروحة للنقاش تشكيل فريق يتولى قراءة التقرير قراءة متفحصة، للرد على ما فيه من اتهامات.
وكانت منظمة العفو الدولية أكدت في تقرير مطلع الشهر الجاري، أن إسرائيل وناشطي حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ارتكبوا جرائم حرب خلال عملية غزة الأخيرة.
ودعت المنظمة في أول تقرير شامل لها حول العملية التي استمرت 22 يوماً، إلى فرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وحركة «حماس»، التي تسيطر على القطاع. وقالت المنظمة إن القوات الإسرائيلية قتلت مئات المدنيين الفلسطينيين العزل، ودمرت الآلاف من منازل القطاع في الهجمات التي تنتهك قوانين الحروب.
وانتقد التقرير إسرائيل لمحاولتها التملص من تحمل مسؤوليتها لرفضها التحقيق بنفسها في تصرفات قواتها، ورفضها التعاون مع بعثة غولدستون.
من ناحية أخرى قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان، إن قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت أمس، في أطراف مخيم البريج للاجئين.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية معززة بثماني دبابات وجرافات عسكرية توغلت لمسافة 250 متراً في أطراف شرق مخيم البريج، وباشرت بأعمال تجريف للأراضي الزراعية في المنطقة.
وأوضحت أن الآليات الإسرائيلية قامت بتمشيط منطقة التوغل وسط إطلاق نار متقطع.
في هذه الأثناء فتحت السلطات الإسرائيلية ثلاثة من معابر قطاع غزة جزئياً، هي كرم أبوسالم والشجاعية (ناحل عوز) والمنطار (كارني)، لإدخال كميات مقلصة من الإمدادات الإنسانية، وضخ كميات محدودة من الوقود.
وفي محافظة رفح تمكنت طواقم الانقاذ أمس، من انتشال جثث سبعة فلسطينيين لقوا مصرعهم خنقاً في نفق تعرض أول من أمس، لتسرب كميات من الوقود بالقرب من بوابة صلاح الدين جنوب رفح، فيما لاتزال الجهود مبذولة للبحث عنمفقودين آخرين في النفق.
وكان أحد الفلسطينيين لقي مصرعه وأصيب خمسة آخرون، بينما أعلن عن فقدان ستة آخرين من جراء حريق نجم عن تسرب كميات كبيرة من وقود البنزين داخل نفق ملاصق للنفق المذكور.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن السلطات الإسرائيلية قامت بتشكيل لجنة استعداداً للتقرير المتوقع صدوره بعد أكثر من شهر، في ظل إصدار عدد من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية تقارير وصفتها بأنها شديدة الانتقاد لما أقدمت عليه إسرائيل خلال عملية «الرصاص المصبوب».
وأضافت أن لقاءات قد عقدت بالفعل بين مسؤولين من ديوان رئيس الوزراء ووزارتي الحرب والخارجية والجيش، لبحث سبل التعامل مع التقرير المتوقع أن يكون بلهجة شديدة الحسم. ومن بين الأمور المطروحة للنقاش تشكيل فريق يتولى قراءة التقرير قراءة متفحصة، للرد على ما فيه من اتهامات.
وكانت منظمة العفو الدولية أكدت في تقرير مطلع الشهر الجاري، أن إسرائيل وناشطي حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ارتكبوا جرائم حرب خلال عملية غزة الأخيرة.
ودعت المنظمة في أول تقرير شامل لها حول العملية التي استمرت 22 يوماً، إلى فرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وحركة «حماس»، التي تسيطر على القطاع. وقالت المنظمة إن القوات الإسرائيلية قتلت مئات المدنيين الفلسطينيين العزل، ودمرت الآلاف من منازل القطاع في الهجمات التي تنتهك قوانين الحروب.
وانتقد التقرير إسرائيل لمحاولتها التملص من تحمل مسؤوليتها لرفضها التحقيق بنفسها في تصرفات قواتها، ورفضها التعاون مع بعثة غولدستون.
من ناحية أخرى قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان، إن قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت أمس، في أطراف مخيم البريج للاجئين.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية معززة بثماني دبابات وجرافات عسكرية توغلت لمسافة 250 متراً في أطراف شرق مخيم البريج، وباشرت بأعمال تجريف للأراضي الزراعية في المنطقة.
وأوضحت أن الآليات الإسرائيلية قامت بتمشيط منطقة التوغل وسط إطلاق نار متقطع.
في هذه الأثناء فتحت السلطات الإسرائيلية ثلاثة من معابر قطاع غزة جزئياً، هي كرم أبوسالم والشجاعية (ناحل عوز) والمنطار (كارني)، لإدخال كميات مقلصة من الإمدادات الإنسانية، وضخ كميات محدودة من الوقود.
وفي محافظة رفح تمكنت طواقم الانقاذ أمس، من انتشال جثث سبعة فلسطينيين لقوا مصرعهم خنقاً في نفق تعرض أول من أمس، لتسرب كميات من الوقود بالقرب من بوابة صلاح الدين جنوب رفح، فيما لاتزال الجهود مبذولة للبحث عنمفقودين آخرين في النفق.
وكان أحد الفلسطينيين لقي مصرعه وأصيب خمسة آخرون، بينما أعلن عن فقدان ستة آخرين من جراء حريق نجم عن تسرب كميات كبيرة من وقود البنزين داخل نفق ملاصق للنفق المذكور.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news