تفجيرات انتحارية ومعارك في أفغانستان

استهدفت ثلاثة تفجيرات انتحارية أمس مباني حكومية في مدينة خوست جنوب شرق افغانستان حيث جرت معارك بين مسلحين وقوات الامن، فيما اعلنت بريطانيا عن تعزيز وجودها العسكري في افغانستان. وفي التفاصيل قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية، الجنرال محمد زاهر عظيمي لفرانس برس «هاجمت مجموعة من المسلحين مباني حكومية ومصرفا. وقام ثلاثة منهم بتفجير انفسهم وواصلت مجموعة صغيرة مقاومة قوات الامن». واضاف انه تمت محاصرة المهاجمين «المسلحين برشاشات كلاشنيكوف وقاذفات صواريخ داخل احد المباني، حيث يواصلون المقاومة».

وفي لندن قالت وزارة الدفاع أن بريطانيا قررت ارسال 125 جنديا الى افغانستان ليحلوا محل الجنود الذين قتلوا في اشتباكات عنيفة مع حركة طالبان.

وقال وزير الدفاع بوب اينسورث في بيان «سيتم نشر 125 جنديا في افغانستان لتعزيز العملية». واضاف ان القادة في افغانستان ابلغوه «بعد ان عانينا في الاسابيع الماضية من معدل حزين ومأساوي لأعداد القتلى فإن التعزيزات ضرورية لضمان الحفاظ على معدل ايقاع العملية وتعزيز التقدم الحقيقي الذي احرزناه». وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن التعزيزات تهدف الى الحفاظ على أعداد القوات البريطانية عند مستواها الذي يربو قليلاً على 9000 فرد وليس لزيادتها.