جدل واسع بين المصريين بسبب حضور شيخ الأزهر والرئيس الإسرائيلي مؤتمر الأديان

غادر القاهرة اليوم شيخ الأزهر، الدكتور محمد سيد طنطاوي، متوجهاً، على رأس وفد يضم وزير الأوقاف، إلى كازاخستان للمشاركة في المؤتمر الثامن لقادة الأديان والذي يعقد كل ثلاث سنوات.

وأثارت مشاركة شيخ الأزهر في المؤتمر جدلاً واسعاً بين المصريين لحضور الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، نفس المؤتمر بوفد إسرائيلي كبير يضم عدداً من الحاخامات.

وأثيرت تساؤلات حول احتمال تكرار واقعة المصافحة الشهيرة بين الإثنين خلال مؤتمر حوار الأديان في الأمم المتحدة العام الماضي.

وكان الشيخ على عبد الباقي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، قد صرّح قبل سفره إلى كازاخستان منذ يومين بأن "الأزهر لا يمانع في المشاركة في مؤتمرات دولية يحضرها حاخامات من إسرائيل".

وأشار إلى أن شيخ الأزهر "سيطرح أمام المؤتمر ما أقرّته الشريعة الإسلامية واتخذه الأزهر الشريف منهجاً يتم تدريسه لطلبته الذين ينتمون لأكثر من مائة دولة، بأن الناس جميعاً أخوة في الإنسانية وكلهم من أب واحد وأم واحدة وأن الاختلاف في العقائد لا يمنع من التعاون بين الجميع".

الجدير ذكره، ان طنطاوي أكًد أن مصافحته الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، على هامش فعاليات مؤتمر الحوار الدولي الذي عقد العام الماضي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، كانت "عابرة" ، مشدداً على أنه صافحه دون أن يعرفه.

تويتر