مقتل جنديين في أول هجوم انتحاري في كشمير الباكستانية
أعلن الجيش الباكستاني في بيان مقتل اثنين من جنوده واصابة ثلاثة آخرين أمس، في أول اعتداء انتحاري يقع في كشمير الباكستانية، فيما هاجم مسلحون بقنبلة مدرسة بنات في بيشاور، واستهدف الاعتداء آلية للجيش في مظفر آباد عاصمة الجزء الباكستاني من كشمير.
وأوضح الجيش ان «جنديين قتلا وجرح ثلاثة آخرون في وقت مبكر من صباح الجمعة عندما فجر انتحاري عبوته قرب آلية للجيش». وأوضح مسؤول أمني محلي ان الانتحاري كان راجلاً عندما فجر العبوة التي كان يحملها.
وأعلن المسؤول الإداري في مظفر آباد شودري امتياز أنه «أول اعتداء انتحاري في الجزء الباكستاني من كشمير». ونددت السلطات المحلية أمس بشدة بالاعتداء وطلبت تحقيقا سريعا وتشديد الإجراءات الأمنية.
وتتنازع الهند وباكستان على منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيملايا منذ استقلالهما سنة .1947 وتسبب النزاع في ثلاث حروب بين البلدين الجارين في جنوب آسيا.
وقتل عشرات آلاف الأشخاص منذ عشرين سنة في أعمال عنف في كشمير الهندية، حيث يستهدف مسلحون اسلاميون سلطات نيودلهي. من جانبها اتهمت الهند باكستان بتسليح وتمويل أولئك الناشطين وهو ما تنفيه اسلام آباد.
على صعيد مقابل، أعلنت الشرطة أن قنبلة دمرت جزئياً، أمس، مدرسة بنات في شمال غرب باكستان في رابع هجوم على مدرسة ينسب الى مسلحين إسلاميين في تلك المنطقة منذ بداية الأسبوع.
وأوضح المسؤول المحلي في الشرطة عبدالغفور افريدي، أن انفجار القنبلة التي كانت تزن 40 كلغ في مدرسة البنات بقرية متني بضواحي بيشاور، لم يوقع ضحايا. وأضاف أنه «تم تدمير ثلاثة أقسام وجدار المدرسة الخارجي تماماً، وتضررت قاعة المعلمين». وهذا رابع هجوم على مدرسة في ظرف اسبوع في شمال غرب باكستان حيث يشن الجيش الباكستاني منذ نهاية ابريل عمليات عدة ضد مقاتلي طالبان الإسلاميين لاسيما في وادي سوات.
ودمر المقاتلون الاسلاميون في وادي سوات 191 مدرسة على الأقل منها 122 للبنات منذ تصعيدهم أعمال العنف في صيف 2007 وحرموا 62 ألف تلميذ من المدرسة، حسب مسؤولين محليين.
وأوضح الجيش ان «جنديين قتلا وجرح ثلاثة آخرون في وقت مبكر من صباح الجمعة عندما فجر انتحاري عبوته قرب آلية للجيش». وأوضح مسؤول أمني محلي ان الانتحاري كان راجلاً عندما فجر العبوة التي كان يحملها.
وأعلن المسؤول الإداري في مظفر آباد شودري امتياز أنه «أول اعتداء انتحاري في الجزء الباكستاني من كشمير». ونددت السلطات المحلية أمس بشدة بالاعتداء وطلبت تحقيقا سريعا وتشديد الإجراءات الأمنية.
وتتنازع الهند وباكستان على منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيملايا منذ استقلالهما سنة .1947 وتسبب النزاع في ثلاث حروب بين البلدين الجارين في جنوب آسيا.
وقتل عشرات آلاف الأشخاص منذ عشرين سنة في أعمال عنف في كشمير الهندية، حيث يستهدف مسلحون اسلاميون سلطات نيودلهي. من جانبها اتهمت الهند باكستان بتسليح وتمويل أولئك الناشطين وهو ما تنفيه اسلام آباد.
على صعيد مقابل، أعلنت الشرطة أن قنبلة دمرت جزئياً، أمس، مدرسة بنات في شمال غرب باكستان في رابع هجوم على مدرسة ينسب الى مسلحين إسلاميين في تلك المنطقة منذ بداية الأسبوع.
وأوضح المسؤول المحلي في الشرطة عبدالغفور افريدي، أن انفجار القنبلة التي كانت تزن 40 كلغ في مدرسة البنات بقرية متني بضواحي بيشاور، لم يوقع ضحايا. وأضاف أنه «تم تدمير ثلاثة أقسام وجدار المدرسة الخارجي تماماً، وتضررت قاعة المعلمين». وهذا رابع هجوم على مدرسة في ظرف اسبوع في شمال غرب باكستان حيث يشن الجيش الباكستاني منذ نهاية ابريل عمليات عدة ضد مقاتلي طالبان الإسلاميين لاسيما في وادي سوات.
ودمر المقاتلون الاسلاميون في وادي سوات 191 مدرسة على الأقل منها 122 للبنات منذ تصعيدهم أعمال العنف في صيف 2007 وحرموا 62 ألف تلميذ من المدرسة، حسب مسؤولين محليين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news