مدرس مصري على «علاقة» بـ18 طالبة

كشفت تحقيقات النيابة تفاصيل جديدة في قضية المدرس المتهم بمواقعة طالبات في مدرسة ثانوية في إمبابة، إذ ارتفع عدد ضحاياه إلى 18 بعد اكتشاف التحريات أسطوانة مدمجة سجل عليها مشاهد إباحية له مع سبع طالبات، إضافة إلى مشاهد لـ11 طالبة أخرى على هاتفه المحمول. وأمر المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، المستشار هشام الدرندلي، بالتحفظ على الهاتف المحمول والأسطوانة، واعترف المتهم بارتكاب الجريمة أمام رئيس النيابة الكلية خالد الإتربي، وأنكر فقط تهمة توزيع الكليبات الجنسية على شباب في إمبابة.

وحسب التحريات والتحقيقات، فإن المتهم (35 عاماً) يقيم في إمبابة وغير متزوج، ويقيم مع والدته المصابة بشلل نصفي، والمثير أنه متفوق في تدريس مادته «علم النفس»، وكل الراغبين في الحصول على دروس خصوصية لديه من الطالبات فقط، إذ كان يرفض التعامل مع الذكور. وكان يعمل في مدرسة للبنات، وبسبب سلوكه السيئ مع الطالبات نقل إلى مدرسة للبنين في إمبابة بداية العام الدراسي المنصرم، لكن علاقته بالطالبات لم تنقطع، إذ كان يستقبل كثيرات منهن لإعطائهن دروساً خصوصية في مبنى ملحق بالمدرسة، وفي شقة خاصة، وفي منازلهن.

وقال المتهم في التحقيقات إن الطالبات كن معجبات به، وكان يبدأ مع الواحدة منهن بالتحرش ولمس أجزاء حساسة، ويتطور الأمر مع مرور الوقت لإقامة علاقة جنسية، وشدد على أنه كان يراعي عذريتهن. وعن كيفية التصوير، قال إنه كان يضع هاتفه المحمول في وضع يسمح بالتصوير، ثم يبدأ ممارسة العلاقة مع الطالبات. وإنه كان يحتفظ بالفيديوهات للذكرى ، وبرر ارتكاب أفعاله بأنه غير متزوج، ولا يملك أموالاً للزفاف ومتطلباته.

تويتر