واشنطن تحذّر من تمازج مشكلتي «النووي» وخلافة كيم جونغ

قال رئيس وكالات الاستخبارات الأميركية دينيس بلير إن التزامن بين التجارب النووية والبالستية التي تجريها كوريا الشمالية، ومشكلات الخلافة على رأس هذا البلد، يؤدي إلى وضع قد ينطوي على خطورة. وقال بلير إن سلوك كوريا الشمالية الأخير يتبع نمطاً مألوفاً ، لكنها هذه المرة تستخدم أنواعاً أكثر خطورة من الأسلحة، قد تكون صواريخ عابرة للقارات وأسلحة نووية. وقال متوجهاً إلى رجال أعمال في واشنطن «على الرغم من أن النمط اعتيادي، إلا أن مستوى الخطورة أعلى». وأضاف «أعتقد أن ذلك يأتي على خلفية مشكلات خلافة الزعيم الحالي» كيم جونغ إيل الذي أثار توتراً إقليمياً كبيراً الشهر الماضي، حين أجرى تجربة نووية، وأطلق سلسلة صواريخ قريبة المدى. وقال بلير « أصيب بنوبة الصيف الماضي، وعين أخيرا ابنه خلفا له. وبالتالي، كلما كان لديكم وضع من هذا النوع، حيث تجري عمليات استفزاز تهدف إلى التسبب برد، تضاف إليها مسائل خلافة، فإنكم أمام وضع قد ينطوي على خطورة». على صعيد آخر، دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وعائلتا الصحافيتين الأميركيتين اللتين حكم عليهما بالسجن مع الأشغال الشاقة 12 عاما في كوريا الشمالية، بيونغ يانغ إلى الرأفة بهما وإعادتهما إلى بلدهما. وأعلنت كلينتون أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعمل عبر كل القنوات الممكنة من أجل إطلاق سراحهما. ودعت كوريا الشمالية إلى معالجة ملف الصحافيتين، بمعزل عن مناقشات مجلس الأمن الدولي بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي. وأضافت «نأمل أن يعفو الكوريون الشماليون عنهما، ويقوموا بإبعادهما».

تويتر