واشنطن ترى في تزامن التجارب النووية الكورية مع مشكلة خلافة كيم عاملاً خطيراً

صرح رئيس وكالات الاستخبارات الأميركية، دينيس بلير، أمس ان التزامن بين التجارب النووية والبالستية، التي تجريها كوريا الشمالية، ومشكلات خلافة كيم جونغ ايل على رأس هذا البلد يؤدّي إلى "وضع قد ينطوي على خطورة".

وقال بلير، متوجهاً إلى مجموعة من رجال الأعمال في واشنطن، "كلما كان لديكم وضع من هذا النوع: عمليات استفزاز تهدف إلى التسبب برد تضاف إليها مسائل خلافة، فإنكم أمام وضع قد ينطوي على خطورة".

وتابع ان سلوك كوريا الشمالية يتبع نمطاً اعتيادياً لكنهم هذه المرة يستخدمون "أسلحة من أنواع اكثر خطورة، مثل صواريخ يمكن أن تكون عابرة للقارات وأسلحة نووية". مضيفاً ان "النمط اعتيادي لكن مستوى المخاطر أعلى".

يذكر أن كوريا الشمالية أجرت في 25 مايو الماضي تجربتها النووية الثانية، أعقبتها باطلاق سلسلة من الصواريخ القريبة المدى، في وقت تطرح مسألة خلافة كيم جونغ ايل الحاكم منذ 1994 بشكل أكثر إلحاحاً في الأسابيع الأخيرة.

تويتر