لندن: على أوروبا احتضان «تركيا الجديدة»

ميليباند: تركيا ستكون جسراً مهماً مع العالم الإسلامي.              أ.ف.ب

أكدت بريطانيا من جديد تأييدها لمساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، على الرغم من معارضة فرنسا وألمانيا اللتين تريان أن الدولة الإسلامية فقيرة ومختلفة ثقافياً، على نحو لا يؤهلها لعضوية الاتحاد. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند، في مقابلة مع «رويترز» إن عضوية أنقرة الكاملة في الاتحاد الأوروبي ستمنحه فعالية اقتصادية، وتساعده على حل مشكلات أمن الطاقة، وبناء علاقات أوثق بين الغرب والعالم الإسلامي. وأضاف «بريطانيا أكثر اقتناعاً من أي وقت مضى بأن القرار الاستراتيجي الذي يدعم انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي هو القرار الصحيح، إنه في مصلحة أوروبا، وفي مصلحة تركيا أيضاً».

وصرح ميليباند الذي يقوم بزيارة رسمية إلى أنقرة بأنه يتعين على الاتحاد أن يتبنى نظرة أكثر انفتاحاً، وأن يحتضن مزايا عضوية تركيا على المدى الطويل، بشرط أن تلبي أنقرة معايير العضوية. وقال «لتركيا موقع خاص، سيفيد مستقبل الطاقة في أوروبا، ولم يعطَ الأولوية والاهتمام اللذين يستحقهما قبل خمس سنوات». وأشار إلى أن فتح أبواب الاتحاد الأوروبي لتركيا سيكون «جسراً مهماً مع العالم الإسلامي». وأوضح الوزير البريطاني أن لدى تركيا «مزيج سكاني ذو أغلبية مسلمة وميراث ديمقراطي تفتخر به»، وقال « أعتقد أن في مقدوركم إقامة توازن بين تلك الأشياء».

تويتر