منع مجنّدة إسرائيلية من الصلاة لأن «صوتها مثير»

منعت الحاخامية العسكرية الاسرائيلية إحدى المجندات من تلاوة «صلاة قاديش» على روح جدتها المتوفية في كنيس القاعدة العسكرية في الأسبوع الماضي لأنها امرأة، «ولأن صوتها يثير الغريزة الجنسية عند الرجال».

وقالت صحيفة «جيروزالم بوست» الاسرائيلية إن الراب (إيال إكرم) المفتي الشرعي في جيش الاحتلال افتى بالتعاون مع عدد من الحاخامين الحاريديم بمنع المجندة من تلاوة صلاة القاديش في الكنيس، حتى بوجود عدد من الرجال. والمجندة هي من كتيبة الناحال الأصولية، وتنتمي إلى شبيبة نوعم في حركة ماسوراتي. وطلب منها الحاخام (إيال) أن تصلي في غرفة الدراسة بدلا من الكنيس مع مجموعة من النساء.

وقال رئيس حركة ماسوراتي باري شلنزغر «لقد أحست المجندة بالتمييز والمهانة عندما أُمرت بالخروج من الكنيس، فقد كانت تود أن تصلي لروح جدتها المتوفاة في بيت العبادة (الكنيس)». وكانت المجندة قد حصلت على أسبوع إجازة لتشارك في جنازة جدتها المتوفاة، غير أنها آثرت قطع إجازتها بعد يوم واحد والعودة إلى القاعدة العسكرية لأن جدتها توفيت في أميركا وطلب منها والدها الذي سافر لحضور الجنازة أن تتلو على روحها صلاة (قاديش) بدلا من السفر لحضور الجنازة.

من جهة أخرى، أعلنت شركة الاتصالات في اسرائيل، بيزيك، عن اصدار بطاقات هاتفية جديدة مطابقة للتقاليد الدينية (كوشير) تمنع الاتصال بالارقام التي تحظرها الحاخامية، ولن يتمكن مستخدم هذه البطاقات من الاتصال بخطوط الهاتف الاباحية ولا حتى ان يستمع عبر الهاتف للاخبار التي تبثها الاذاعات والتي تعتبرها الحاخامية غير اخلاقية، وسيتم الاشراف على هذه الرقابة من قبل جهاز «الخط الشريف» الذي يعمل بالتنسيق مع الحاخامية.
تويتر