موسكو ترفض التراجع بشأن «الدرع» الأميركية

أعلن وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف أمس إن المعاهدة الروسية الأميركية المقبلة حول نزع الأسلحة النووية يجب أن تأخذ في الاعتبار الدرع المضادة للصواريخ التي تريد الولايات المتحدة نشرها في شرق أوروبا، و ترفضها موسكو.

وقال في مؤتمر صحافي، عقب لقائه نظيره المصري أحمد أبو الغيط، إن «نتيجة المناقشات (الجارية) النهائية يجب أن تشكل خطوة إلى الأمام مقارنة بالنظام الحالي، وحدود خفض الترسانتين النوويتين». وأضاف إن «المبدأ العام للمعاهدة يجب أن يكون آمنا متساويا للطرفين، وإبقاء التكافؤ في المجال الاستراتيجي».

وحول الصواريخ الاستراتيجية، قال لافروف «لا يمكن ضمان ذلك، من دون أن نأخذ الوضع في مجال الدفاع المضاد للصواريخ في الاعتبار، ونشر أسلحة في الفضاء ومشروعات تثبيت رؤوس غير نووية» على صواريخ استراتيجية.

وأجرت الولايات المتحدة وروسيا خلال اليومين الماضيين جولة اولى من المفاوضات في موسكو، في محاولة لصوغ اتفاق جديد لنزع السلاح النووي، قبل أن ينتهي مفعول معاهدة «ستارت 1» في ديسمبر المقبل.

تويتر