تقرير سري حول حرب العراق وراء محاكمة صابري

صابري قالت إنها لم تمرر التقرير إلى الأميركيين.                غيتي

كشف محامي الصحافية الايرانية الاميركية روكسانا صابري امس عن ان موكلته التي اطلق سراحها أخيرا من السجن في ايران، اتهمت بالتجسس بعدما حصلت على تقرير سري من الرئاسة الايرانية حول الحرب في العراق.

وقال المحامي صالح نكبخت «كان لديها تقرير حول الهجوم الاميركي في العراق أعده مركز الدراسات الاستراتيجية للرئاسة» الايرانية. وأضاف ان «مركز الابحاث يعتبر أنه تقرير سري لكنها لم تستخدمه اطلاقا».

وأضاف نكبخت أن موكلته نسخت التقرير «من باب الفضول» أثناء عملها مترجمة لأحد الأجهزة النافذة ذات الصلة بالطبقة الحاكمة من رجال الدين في إيران. وحسب المحامي، فقد اعتبرت السلطات الإيرانية الحصول على نسخة من التقرير عنصرا أساسيا في المرافعة القضائية التي أقيمت ضد الصحافية الأميركية أثناء الجلسة السرية التي عقدت في إحدى محاكم أمن الدولة الإيرانية منتصف أبريل الماضي. وأفاد محاميها الاخر عبدالصمد خرمشاهي بأن محكمة الاستئناف حكمت على صابري بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ لهذا السبب. وأوضح انها «اتهمت بالحصول على وثائق سرية، ولو تم استخدامها لكانت فرضت عقوبة السجن 10 سنوات، وألا تكون العقوبة السجن سنتين». وكانت صابري اعترفت بأنها أقدمت قبل عامين على نسخ التقرير، لكنها قالت إنها لم تمرر التقرير إلى الأميركيين كما قال وكلاء المدعي العام. وقدمت اعتذارها عن نسخها التقرير خطأ حسب دعواها. 

تويتر