موسكو تدعو واشنطن إلى التخلص من «الأعمال المؤذية» في عهد بوش

أوباما خلال اجتماعه مع لافروف في البيت الأبيض. أي.بي.إيه

عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أمله في تحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو التي دعت إلى التخلص مما سماها «الأعمال المؤذية» في عهد سلفه السابق جورج بوش.

وتعهد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركية هيلاري كلينتون بعدم ربط مفاوضات نزع الأسلحة بينهما بخلافهما المتعلق بجورجيا.

والتقى أوباما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في البيت الأبيض، في خطوة غير معتادة، لانه امتياز عادة ما يخص به رؤساء الدول والحكومات، حرصا منه على تحسين العلاقات الروسيةالأميركية التي شهدت خلافات عدة خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.

وقال لافروف إن الطرفين يعملان بطريقة «براغماتية»، في سعيهما للوصول إلى معاهدة تحل محل اتفاق الحد من الأسلحة الاستراتيجية «ستارت».

وأكد لافروف وكلينتون في مؤتمر صحافي مشترك إن الخلاف حول مسألة جورجيا لن يؤثر في مفاوضات نزع الأسلحة. وقالت كلينتون «أعتقد أن القول إنه حين يكون هناك خلاف في مجال ما، فإنه لا يمكن التعاون في مجال آخر ذي أهمية كبرى هو مفهوم تجاوزه الزمن. هذه ليست طريقتنا في التفكير».

وقال لافروف «الأمر الوحيد الذي يمكنني إضافته هو أن تقليص الأسلحة الاستراتيجية مهمة بالغة الأهمية بالنسبة إلى روسيا والولايات المتحدة وبقية العالم، ولا يمكن أن يكون رهينة أي نظام في أي مكان في العالم».

ودعا وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة إلى التخلص من «الأعمال المؤذية» التي جرت في عهد الرئيس السابق جورج بوش، مشيرا خصوصا إلى الدرع الصاروخية المضادة للصواريخ وتوسع الحلف الأطلسي.

تويتر