«حماس» تفتتح بنكاً في غزة دون موافقة السلطة

بعد افتتاح البنك الوطني الإسلامي في غزة. أ.ف.ب

افتتحت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة أمس بنكاً خاصاً لمزاولة العمل المصرفي، بحضور شخصيات من الحكومة المقالة ونواب في المجلس التشريعي عن كتلة حماس. وقال رئيس مجلس إدارة البنك الوطني الإسلامي علاء الرفاتي إن البنك يسعى لتقديم خدمات متميزة من خلال صيغ التمويل الإسلامي المختلفة والتمويل الشخصي، إضافة إلى كل الخدمات المصرفية. وأوضح أن البنك سيبدأ خدماته بصرف رواتب شهر إبريل الجاري للمرة الأولى لموظفي القطاع المدني التابع للحكومة المقالة في غزة، كاشفاً أن للبنك علاقات مع بنوك خارجية لم يسمّها. وأكد أن البنك سيعتمد على المعاملات وفقاً للصيغ الإسلامية، سواء ما يتعلق بالتمويل أو برامج الخدمات والمضاربات، إضافة إلى الشراكة مع شركات.

ورفضت سلطة النقد، وهي بمثابة البنك المركزي للسلطة الفلسطينية التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاعتراف بشرعية البنك ودعت إلى عدم التعامل معه.

شهيد بطعنات مستوطن في القدس

قَتل مستوطن إسرائيلي شاباً فلسطينياً بعد أن هاجمه بسكين في مستوطنة بسجات زئيف في القدس المحتلة أمس. وذكرت مصادر فلسطينية أن الشهيد، وهو من سكان مخيم شعفاط في القدس، أصيب بطعنات عدة في جسده، بينما كان متوجهاً إلى عمله. وتوجهت قوة من شرطة وحرس الحدود الإسرائيلي إلى مسرح الحادث. وقالت المصادر إن الشرطة أبلغت عائلة القتيل بمقتل ابنها، وأن العائلة طالبت بتسلم جثته. وسادت حالة من الغليان مخيم شعفاط بسبب الحادث.

و شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات في الساعات الأولى من صباح أمس شملت 15 فلسطينياً في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.

من جهة أخرى، قالت وزارة شؤون الأسرى في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة أمس إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية شددت من إجراءاتها بحق الأسيرات الفلسطينيات البالغ عددهن 68 أسيرة. وذكرت في تقرير لها إن إدارة السجون الإسرائيلية حرمت «الأسيرات من الزيارة بطريقة غير مباشرة، حيث تعترض قوات الاحتلال الأهالي في أثناء توجههم لزيارتهن على الحواجز، وتقوم بإنزالهم من السيارات وإجبارهم على العودة إلى منازلهم».

تويتر