القراصنة يطلقون سفينة فلبينية وطاقمها

مختطف السفينة الأميركية ريتشارد فيليبس أثناء وصوله إلى نيويورك. غيتي

أطلق قراصنة صوماليون أمس سفينة فلبينية، فيما رجحت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» عدم اللجوء لضربة عسكرية لحل مشكلة القرصنة.

وتفصيلاً، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية، أمس، أن القراصنة الصوماليين أطلقوا سراح سفينة نقل مواد كيماوية فلبينية وطاقمها المكون من 23 شخصاً فلبينيا، بعد الاستيلاء عليها منذ خمسة أشهر.

وقالت الوزارة في بيان لها إن السفينة «ستولت سترينس» «تحت قيادة ابيلاردو باشيكو قائد السفينة الآن، وهي في طريقها لمياه أكثر أماناً». وقال المتحدث باسم شركة ساجانا شيبينج المالكة لسفينة «ستولت سترينس» ديكستر كوستودو، إن المفاوضات من أجل إطلاق سراح السفينة وطاقمها كانت «صعبة وطويلة»، لكنه رفض القول ما إذا كان تم دفع فدية.

وبإطلاق سراح طاقم السفينة، ينخفض عدد البحارة الفلبينيين الذين أسرهم القراصنة الصوماليون في خليج عدن إلى 85 بحاراً. وتم احتجاز 227 فلبينياً في هذه المنطقة منذ عام .2006 من جهة أخرى، قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية الليلة قبل الماضية إن من غير المرجح أن تهاجم الولايات المتحدة قواعد القراصنة الصوماليين في البر، بسبب مخاطر سقوط ضحايا بين المدنيين، لكنها قد تساعد السلطات المحلية في محاربة القرصنة.

وقال المسؤول الذي تحدث إلى «رويترز»، شريطة عدم الكشف عن هويته، «نحن لا ندرس.. من وجهة نظر الولايات المتحدة.. القيام بأي شيء على الأرض . وهذه المعسكرات التي تستخدم كقواعد للقراصنة تقع بشكل اساسي في قرى ولهذا فإن احتمالات الخسائر الجانبية كبيرة». وسئل عن إمكانية توجيه ضربات جوية، فقال «لا يجب استبعاد شيء»، لكنه أضاف أنها غير مرجحة للأسباب نفسها. وقال المسؤول الأميركي إن حل مسألة القرصنة الصومالية يتضمن عناصر كثيرة، منها زيادة جهود شركات الملاحة البحرية لحماية سفنها ومساعدة أميركية محتملة لمنطقة بونت لاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال الصومال، حيث توجد معظم قواعد القراصنة.

تويتر