مناورة إسرائيلية - أميركية لاختبار منظومات صاروخية

فلسطينية أمام خيمة تتخذها منزلاً جنوب الخليل. إي.بي.إيه

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أمس عن اعتزام إسرائيل والولايات المتحدة القيام باجراء مناورة عسكرية مشتركة «كبيرة منقطعة النظير»، ستشمل عمليات اختبار لثلاث منظومات دفاعية صاروخية. وفيما حذرت الحكومة الفلسطينية من اجتياح إسرائيلي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة غداً هو الأكبر من نوعه، شدد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات على ضرورة التزام الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين ووقف شامل للاستيطان.

وتفصيلاً، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الجيشين الإسرائيلي والأميركي سيجريان في وقت لاحق من العام الجاري أكبر مناورات مشتركة للدفاع المضاد للصواريخ، لاختبار ثلاثة أنظمة مضادة للصواريخ البالستية.

وستجري المناورات التي أطلق عليها اسم «جونيبر كوبرا» في إسرائيل وستختبر خلالها أنظمة حيتس «سهم» و«ثاد» نظام الدفاع لمناطق الارتفاع الأقصى ونظام الدفاع المضاد للصواريخ البالستية «إيجيس» الذي ينشر على سفن. وذكرت الصحيفة أن مناورات هذه السنة ستكون أكثر تعقيداً يتم خلالها أول مرة إطلاق صواريخ لاعتراض صواريخ. ولم تعط الصحيفة أي موعد لبدء هذه المناورات. ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها القول إن الهدف من المناورة هو إيجاد البنية التحتية اللازمة لتمكين المنظومات الدفاعية الأميركية والإسرائيلية الثلاث من العمل بصورة مشتركة إذا قررت الولايات المتحدة نشر منظوماتها الدفاعية في إسرائيل، في حال وقوع مواجهة مع إيران على غرار ما فعلته إبان حرب الخليج الأولى في عام .1991

وفي موضوع آخر، حذر مستشار الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس حاتم عبدالقادر من اجتياح إسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك غداً هو الأكبر من نوعه منذ احتلال المدينة عام .1967 وقال إن الجماعات والأحزاب الإسرائيلية شنت حملة إعلامية لحشد أكبر عدد ممكن من اليهود، للقيام بمسيرة واقتحام المسجد الأقصى. من جهتها أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية يوم غد «يوماً للدفاع عن مدينة القدس» ضد الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة. وقالت إن المنظمات الصهيونية المتطرفة تسعى إلى اقتحام باحات المسجد الأقصى، في إطار هجومها المدعوم من قبل بلدية الاحتلال وحكومة اليمين الإسرائيلي ضد الأقصى والقدس.

وفي القاهرة وصف الأمين العام لجامعة العربية عمرو موسى المستوطنين الذين يقومون بالاعتداءات ضد الفلسطينيين والمصلين في المسجد الاقصى «بأنهم مجموعة من السفلة».

على صعيد آخر، رفض الدكتور صائب عريقات اعتبار اتصالين هاتفيين أجراهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بمثابة تراجع عن مطالب وجوب التزام الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين ووقف الاستيطان. وقال «الاتصالان مجرد مجاملة بمناسبة الأعياد اليهودية، ومطالبنا هي وجوب التزام الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين، ووقف كامل الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية».

«حماس»: تفجير قارب غزة تلفيق إسرائيلي


كذّبت وزارة الزراعة في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة أمس إعلاناً إسرائيلياً بشأن إحباط محاولة لاستهداف إحدى سفنها البحرية، عبر تفجير قارب صيد فلسطيني في بحر غزة أول من أمس. واعتبرت الحادث «تلفيقاً إسرائيلياً» لمضاعفة الاعتداءات ضد الصيادين الفلسطينيين، وتبرير القرصنة وتدمير المراكب وتقليص المساحة في بحر غزة». ونسبت الوزارة إلى شهود عيان أن القارب لم يكن مفخخا، وأن زورقاً إسرائيلياً أطلق قذيفة أدت إلى تفجيره. غزة ــ د.ب.أ



تويتر