واشنطن تدعو طهران للتعاون وإسرائيل تحرض ضد الحوار
مسؤولون في مصنع الوقود النووي في أصفهان. إي.بي.إيه
دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون طهران إلى التعاون مع المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن ذلك سيعود بالنفع على الإيرانيين. فيما طلبت إسرائيل من واشنطن أن تحدد «مهلة زمنية» لحوارها مع إيران حول برنامجها النووي.
وتفصيلا، صرحت كلينتون عقب اجتماع مع مسؤولين أستراليين: «لا نعرف ماذا نصدق بشأن البرنامج الإيراني. سمعنا تقييمات وأقوالا مختلفة على مدار أعوام». وأضافت أن أحد الأسباب التي قررت الولايات المتحدة من أجلها المشاركة في المحادثات المباشرة مع إيران يكمن في المساعدة على ضمان الكشف عن «معلومات موثوقة» بشأن القدرات النووية الإيرانية.
وقالت الوزيرة : «سيكون مفيدا للإيرانيين- في رأيي- أن يتعاونوا مع المجتمع الدولي، وأن يحافظوا على مجموعة التزامات وآمال تؤثر عليهم، والتي نعتقد أنهم ملتزمون بها، وسنواصل إصرارنا على ذلك».
وفي القدس المحتلة، اقترح الوزير المكلف التنمية المحلية، سيلفان شالوم، أن تحدد الولايات المتحدة «مهلة زمنية» للحوار الرامي إلى اقناع إيران بالتخلي عن السلاح النووي. وقال تعقيبا على الاقتراح الأميركي بدء حوار مع طهران حول برنامجها النووي من دون شروط مسبقة «علينا التفكير معا في المهلة الزمنية لهذا الحوار».
وأضاف «الأكيد أن إسرائيل لن تقبل بأن تملك إيران السلاح النووي، وحتى الدول العربية لن تقبل بذلك، ولا أوروبا ولا الولايات المتحدة».
وأعرب شالوم عن تشاؤمه بشأن فرص إقناع طهران بالسبل الدبلوماسية، معتبرا إن «الحوار ربما هدر للوقت»، إلا أنه أكد في حال فشل الحوار أن ضربة عسكرية يجب ألا تكون الخيار البديل.
وفي باريس، صرح مدير شؤون الأمن ومنع الانتشار النووي في مفوضية الطاقة الذرية اتيان بوشون أنه اذا بدأت إيران، التي أعلنت اكمال دورة تصنيع الوقود النووي، باستخدام أجهزة الطرد المركزي العالية التخصيب لغايات عسكرية فإن هذا الأمر لا يمكن أن يتم بسرية.
وأوضح بوشون أنه إذا قررت إيران تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20٪ أو في ما بعد حتى 90٪ فهذا الأمر سيفتضح، ففي منشأة نووية تكون هناك آثار مجهرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news