مدير الاستخبارات الأميركية يؤكد ان الـ"سي آي ايه" لم تعد تستخدم سجوناً سرية

أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية‘ ليون بانيتا‘ ان الـ"سي آي ايه" لم تعد تستخدم سجوناً سرية لاستجواب مشتبه في ضلوعهم بالارهاب، وتنوي إغلاق كل "المواقع السرية" المتبقية.

وكلام بانيتا يؤكد ان وكالة الاستخبارات تنفذ الأمر الرئاسي الصادر عن باراك أوباما لاغلاق السجون السرية التي أثارت جدلً وإدانة في الداخل والخارج على اعتبار انها إنتهاك فاضح لحقوق الانسان.

وأوضح ليون بانيتا،في رسالة موجهة إلى موظفي الوكالة ، "ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية لم تعد تستخدم مراكز إعتقال أو مواقع سرية، وقد عرضت خطة بهدف اقفال المواقع المتبقية".

وأضاف "أصدرت التعليمات إلى موظفي الوكالة لتولي عملية الاقفال وأمرت كذلك بانهاء العقود من الباطن لتوفير أمن هذه المواقع سريعاً"، معتبراً أن تولي وكالة الاستخبارات المركزية هذه المهمة "سيؤدي إلى توفير حتى أربعة ملايين دولار" على الإدارة.

وكان موضوع الكشف عن وجود سجون سرية للـ"سي آي إيه" في الخارج في دول لا تحظر التعذيب، مثل العراق أو باغرام في أفغانستان، تسبب بموجة غضب في كل أرجاء العالم
خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.

وقام خلفه أوباما في أولى قراراته بعد توليه السلطة في يناير الماضي باصدار الأوامر باغلاق المعتقلات السرية، فضلاً عن معتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا الذي كان ينقل اليه المشتبه فيهم في إطار "الحرب على الارهاب". 

تويتر