حماس وفتح تؤكدان ضرورة استمرار اللقاءات لإنهاء الخلافات

اتفق وفدان من حركتي فتح وحماس اجتمعا في مدينة غزة الليلة الماضية على مواصلة اللقاءات لحل الخلافات القائمة بينهما لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي.

وضم الاجتماع من حركة فتح كلا من هشام عبد الرازق وإبراهيم أبو النجا إلى جانب موفدي الرئيس الفلسطيني إلى غزة مروان عبد الحميد وعبد الله الإفرنجي فيما ضم وفد حماس كلا من أيمن طه وإسماعيل الأشقر وجمال أبو هاشم وصلاح البردويل.

وقال الإفرنجي في مؤتمر صحفي مشترك مع البردويل عقب اللقاء: "تسعى فتح بقلوب مفتوحة وعقل مفتوح للحوار مع حركة حماس ومع جميع فصائل المقاومة الفلسطينية". وأوضح: " تناول الاجتماع جميع القضايا العالقة الموجودة وجرى الاتفاق على الاستمرار في هذه اللقاءات والحوارات ودعم الحوار في القاهرة وتثمين الدور المصري لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي". وتابع: "لا خيار إلا أن نثبت الوحدة الوطنية الفلسطينية لكي نستطيع مواجهة الهجمة الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة من قبل السياسة الإسرائيلية".

ومن جانبه، وصف البردويل اللقاء بأنه "جيد ومثمر"، وقال إنه "ليس بديلاً عن حوار القاهرة وعن المفاوضين في حوار القاهرة لكنه عامل مساعد على إنجاح حوار القاهرة". وقال البردويل: "أكدنا ضرورة التواصل واللقاءات مثل هذه الجلسات لابد أن تعمل باستمرار على طرح كل الملفات العالقة الموجودة سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة لحلحلتها وللوصول من خلالها إلى صيغة للتعامل على الأرض وأعتقد أن هذه الصيغة ستساهم بشكل كبير جداً في بناء الثقة".

يذكر أن هذا اللقاء هو الأول بين قيادات حركتي فتح وحماس في قطاع غزة عقب حوارات القاهرة التي جرى تأجيلها مدة ثلاثة أسابيع عقب استمرار الخلافات بين الحركتين حول القضايا الرئيسية.

تويتر