الخرطوم: سفريات البشير حوّلت مذكرة الجنائية «حبراً على ورق»

استقبال البشير بعد عودته من قطر والسعودية. أ.ف.ب

وصف مستشار للرئيس السوداني عمر البشير الزيارات الخارجية التي يقوم بها الرئيس بأنها تؤكد أن مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه «حبر على ورق» في لاهاي، وليس لها أية آثار في مسيرة الحياة السياسية في السودان، في الوقت الذي أبلغ المبعوث الأميركي الخاص الجديد السودان بأمله في صداقة وتعاون الخرطوم.

وتفصيلا، قال بونا ملوال، مستشار الرئيس السوداني عمر البشير بمناسبة عودة الرئيس من الدوحة مساء الأربعاء مرورا بالسعودية لأداء مناسك العمرة « الاستقبالات العفوية والحارة والحاشدة التي وجدها تبين مدى وقوف الشعب السوداني والدول العربية خلف رئيس السودان ».

وفي تغير في نغمة واشنطن، تحت قيادة الرئيس باراك أوباما، صرح المبعوث الأميركي سكوت غريشن في الخرطوم «جئت إلى هنا ويداي ممدودتان، الأمر متروك للحكومة السودانية، لتقرر كيف تريد أن تستمر العلاقات، آمل أن تكون من خلال الصداقة والتعاون». وأضاف متحدثا بعبارات عربية في أول زيارة له للسودان « أحب السودان، مثل كل زملائي الأميركيين».

ووصل رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي حول إقليم دارفور الرئيس الجنوب رفريقي السابق ثابو مبيكي إلى الخرطوم مساء الأربعاء. وقال بيان للاتحاد الإفريقي أن اللجنة برئاسة مبيكي ستجري اجتماعات مع الشخصيات المختلفة المهمة بالنسبة للنزاع في دارفور، بما في ذلك مسؤولون في حكومة السودان.

إلى ذلك، صرح مسؤول في اللجنة الانتخابية في السودان أمس أنه ستجري في فبراير المقبل أول انتخابات عامة ينظمها السودان منذ 24 عاما. وصرح عبدالله أحمد عبدالله، نائب رئيس اللجنة الانتخابية لوكالة فرانس برس، أن العملية الانتخابية تبدأ في إبريل الجاري، وتنتهي في فبراير .2010

تويتر