«الذرية» تدعو إيران إلى كسر جمود الملف النووي
مجلس حكام الوكالة الذرية ناقش أيضاً «الملف النووي السوري». أ.ف.ب
دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس إيران إلى كسر الجمود بشأن ملفها النووي المثير للجدل، معبرة عن أملها في أن يؤدي التغيير المحتمل في السياسة الاميركية تجاه طهران إلى ذلك، وفيما شككت الولايات المتحدة في أن تقبل الجمهورية الإسلامية عروض الحوار، وصفت إيران تصريحات واشنطن بخصوص إمكانية تصنيع طهران قنبلة نووية بأنها دعائية.
وفي التفاصيل، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، في خطابه الافتتاحي أمس خلال اجتماع أعضاء مجلس حكام الوكالة في فيينا «نحث إيران مجددا على تطبيق كل الإجراءات المطلوبة لبناء الثقة في ما يتعلق بالطبيعة السلمية حصرا لبرنامجها النووي في أقرب وقت ممكن وكسر جمود هذا الوضع».
وأضاف «آمل في أن تعطي المقاربة الجديدة التي عبرت عنها المجموعة الدولية للحوار مع إيران دفعا جديدا لجهود حل هذه القضية المستمرة منذ فترة طويلة». ولم يأت البرادعي على ذكر الولايات المتحدة تحديدا، لكنه كان يشير بوضوح إلى المؤشرات التي عبر عنها الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما بأنه مستعد للحوار مع إيران مباشرة لحل الأزمة.
غير أن مسؤولا بارزا في وزارة الخارجية الأميركية قال أمس إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون متشككة في ما إذا كانت إيران ستستجيب لعروض الحوار. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن كلينتون أبلغت سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات ان الولايات المتحدة ليس لديها «أي أوهام» في ما يتعلق بايران. وأضاف إن كلينتون قالت «إنها متشككة في أن تستجيب إيران لأي نوع من عروض الحوار، أو لليد الممدودة لها».
وكان رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن قال أول من أمس في تصريحات لشبكة «سي إن إن» إن إيران تملك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة ذرية.
في المقابل، بدا وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أكثر حذرا بكثير تجاه المشروعات النووية الإيرانية. وقال «ليسوا على وشك حيازة سلاح في هذه المرحلة».
لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقوي نفى خلال مؤتمر صحافي أمس سعي بلاده لصنع قنبلة نووية. وقال «هذه التصريحات كلها لا أساس لها»، تعليقا على تصريحات مولن. وأضاف «إنها عارية عن الصحة من وجهة نظر فنية، ولها دلالات دعائية».
وتابع «نحن مراقبون بكاميرات فيما يتعلق بكمية ومستوى تخصيب اليورانيوم»، مشيرا إلى مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعمليات التخصيب في محطة نطنز (وسط ) . وقال إن «أي شيء يتم إنتاجه في نطنز يخضع لاشرافهم».
وحول اعمال تفتيش الوكالة في قضية سورية، حث البرادعي دمشق على تقديم معلومات إضافية حول الموقع المشبوه في الكبر الذي تزعم الولايات المتحدة إنه كان يضم مفاعلا نوويا سريا إلى أن قصفه الطيران الإسرائيلي في سبتمبر .2007
وقال إن «الوكالة تتوقع من سورية أن تقدم معلومات إضافية ووثائق مدعمة لها حول الاستخدام السابق وطبيعة المبنى في دير الزور».
وسبق أن ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن فريقا تابعا لها عثر على مزيد من جزيئات اليورانيوم، وعلى آثار مادة الغرافيت في الموقع. وأكدت سورية إن مصدر اليورانيوم هو القنابل الإسرائيلية، لكن الوكالة الدولية لم تأخذ بهذه التفسيرات. وقال البرادعي «تقييمنا الحالي أن هناك احتمالا ضئيلا بأن يكون مصدر اليورانيوم استخدام صواريخ». وحث دمشق على تأمين الوصول إلى مواقع إضافية متصلة بهذه المسألة. وقال إن الوصول إلى تلك المواقع بالترافق مع «العينات من المعدات المدمرة، وتلك التي أنقذت والحطام يعتبر أمرا أساسيا بالنسبة للوكالة لاستكمال تقييمها».
ومن المتوقع أن يستمر اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية طوال الأسبوع الجاري.
وفي التفاصيل، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، في خطابه الافتتاحي أمس خلال اجتماع أعضاء مجلس حكام الوكالة في فيينا «نحث إيران مجددا على تطبيق كل الإجراءات المطلوبة لبناء الثقة في ما يتعلق بالطبيعة السلمية حصرا لبرنامجها النووي في أقرب وقت ممكن وكسر جمود هذا الوضع».
وأضاف «آمل في أن تعطي المقاربة الجديدة التي عبرت عنها المجموعة الدولية للحوار مع إيران دفعا جديدا لجهود حل هذه القضية المستمرة منذ فترة طويلة». ولم يأت البرادعي على ذكر الولايات المتحدة تحديدا، لكنه كان يشير بوضوح إلى المؤشرات التي عبر عنها الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما بأنه مستعد للحوار مع إيران مباشرة لحل الأزمة.
غير أن مسؤولا بارزا في وزارة الخارجية الأميركية قال أمس إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون متشككة في ما إذا كانت إيران ستستجيب لعروض الحوار. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن كلينتون أبلغت سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات ان الولايات المتحدة ليس لديها «أي أوهام» في ما يتعلق بايران. وأضاف إن كلينتون قالت «إنها متشككة في أن تستجيب إيران لأي نوع من عروض الحوار، أو لليد الممدودة لها».
وكان رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن قال أول من أمس في تصريحات لشبكة «سي إن إن» إن إيران تملك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة ذرية.
في المقابل، بدا وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أكثر حذرا بكثير تجاه المشروعات النووية الإيرانية. وقال «ليسوا على وشك حيازة سلاح في هذه المرحلة».
لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقوي نفى خلال مؤتمر صحافي أمس سعي بلاده لصنع قنبلة نووية. وقال «هذه التصريحات كلها لا أساس لها»، تعليقا على تصريحات مولن. وأضاف «إنها عارية عن الصحة من وجهة نظر فنية، ولها دلالات دعائية».
وتابع «نحن مراقبون بكاميرات فيما يتعلق بكمية ومستوى تخصيب اليورانيوم»، مشيرا إلى مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعمليات التخصيب في محطة نطنز (وسط ) . وقال إن «أي شيء يتم إنتاجه في نطنز يخضع لاشرافهم».
وحول اعمال تفتيش الوكالة في قضية سورية، حث البرادعي دمشق على تقديم معلومات إضافية حول الموقع المشبوه في الكبر الذي تزعم الولايات المتحدة إنه كان يضم مفاعلا نوويا سريا إلى أن قصفه الطيران الإسرائيلي في سبتمبر .2007
وقال إن «الوكالة تتوقع من سورية أن تقدم معلومات إضافية ووثائق مدعمة لها حول الاستخدام السابق وطبيعة المبنى في دير الزور».
وسبق أن ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن فريقا تابعا لها عثر على مزيد من جزيئات اليورانيوم، وعلى آثار مادة الغرافيت في الموقع. وأكدت سورية إن مصدر اليورانيوم هو القنابل الإسرائيلية، لكن الوكالة الدولية لم تأخذ بهذه التفسيرات. وقال البرادعي «تقييمنا الحالي أن هناك احتمالا ضئيلا بأن يكون مصدر اليورانيوم استخدام صواريخ». وحث دمشق على تأمين الوصول إلى مواقع إضافية متصلة بهذه المسألة. وقال إن الوصول إلى تلك المواقع بالترافق مع «العينات من المعدات المدمرة، وتلك التي أنقذت والحطام يعتبر أمرا أساسيا بالنسبة للوكالة لاستكمال تقييمها».
ومن المتوقع أن يستمر اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية طوال الأسبوع الجاري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news