عبدالحميد يوسف: صحبت عبدالناصر في تجوّلـه وسط الناس
في الذكرى الـ39 لرحيل الزعيم العربي جمال عبدالناصر استذكر سائقه عبدالحميد يوسف، ما اعتبره الجزء الحقيقي في حياته وكشف عن تفاصيل شخصية وقريبة من السياسة في السنوات التي عاشها معه.
وقال يوسف لـ«الإمارات اليوم»: كانت الأيام التي قضيتها سائقاً لعبدالناصر من أجمل أيام حياتي، كان عبدالناصر «رجلا طيبا»، كنت أحبه جدا وكان يحبني جدا وكان عصره ذهبيا بشهادة محبيه وخصومه. وروى عبدالحميد «أن عبدالناصر كان شخصا منظما جدا فكان يخصص وقتاً لمتابعة حركة البناء والإعمار في البلد وتفقد احوال الناس في الشارع، حيث ننزل بالسيارة ونلتقي البشر وكان يهتم بمتابعتهم كثيرا ما إذا كانوا في حالة فرح او في حالة هموم وكثيرا ما تبدلت حال الرئيس وفقا لما يراه على وجوه الناس في الشارع، لذلك لا أتذكر انه حدثني مرة أثناء القيادة وكان يفعل ذلك فقط عند صعوده إلى مكتبه، حيث يطلبني ليسألني عن أحوالي المعيشية وأحوال أسرتي.
وأذكر أنني انتهزت فرصة احد هذه اللقاءات لأبلغه بجرائم مدير المخابرات الشهير وقتها صلاح نصر ضد بعض الناس، حيث كنت في زيارة لأهلي في قريتي وعلمت أن هناك عددا كبيرا من أقاربي تم اعتقالهم، باعتبارهم من الإخوان المسلمين وانأ اعرف تماما انه لم يكن لأي احد منهم علاقة بالإخوان أو حتى أي نشاط سياسي واستمع إلي الرئيس باهتمام شديد وعلمت انه اجرى بنفسه تحقيقات في كل كلمة ابلغته بها، وبعدها بفترة وجيزة تم عزل صلاح نصر من منصبه.
وحول ما لفت نظر الرئيس اليه وطلبه للعمل معه قال «أمانتي وإخلاصي في عملي، اضافة الى قدرتي على كتمان الاسرار وقد كنت اعيش في المكان واعايش كل الاحداث التي تحدث بداخله وكأني لم أكن موجودا وكذلك فقد كان البلد يعيش مرحلة حساسة ويمر بفترات حاسمة ينبغي فيها الاحتياط في كل شيء».
ويروي يوسف مسيرته، فيقول: لقد تطوعت في الجيش قبل حرب ،1948 وبدأت عملي مع القائد العام للقوات المسلحة في زمن عبدالناصر المشير عبدالحكيم عامر الذي كان برتبة رائد في الجيش وقتها وعملت معه نحو خمس سنوات، حتى قامت ثورة يوليو 1952 وفي هذه الأثناء رقي عامر من رتبة رائد إلى رتبة مشير، حتى يكون مؤهلا لتولي القيادة العامة للقوات المسلحة ثم طلبني عبدالناصر من عبدالحكيم عامر بعد ذلك وانتقلت للعمل معه.
وقال يوسف لـ«الإمارات اليوم»: كانت الأيام التي قضيتها سائقاً لعبدالناصر من أجمل أيام حياتي، كان عبدالناصر «رجلا طيبا»، كنت أحبه جدا وكان يحبني جدا وكان عصره ذهبيا بشهادة محبيه وخصومه. وروى عبدالحميد «أن عبدالناصر كان شخصا منظما جدا فكان يخصص وقتاً لمتابعة حركة البناء والإعمار في البلد وتفقد احوال الناس في الشارع، حيث ننزل بالسيارة ونلتقي البشر وكان يهتم بمتابعتهم كثيرا ما إذا كانوا في حالة فرح او في حالة هموم وكثيرا ما تبدلت حال الرئيس وفقا لما يراه على وجوه الناس في الشارع، لذلك لا أتذكر انه حدثني مرة أثناء القيادة وكان يفعل ذلك فقط عند صعوده إلى مكتبه، حيث يطلبني ليسألني عن أحوالي المعيشية وأحوال أسرتي.
وأذكر أنني انتهزت فرصة احد هذه اللقاءات لأبلغه بجرائم مدير المخابرات الشهير وقتها صلاح نصر ضد بعض الناس، حيث كنت في زيارة لأهلي في قريتي وعلمت أن هناك عددا كبيرا من أقاربي تم اعتقالهم، باعتبارهم من الإخوان المسلمين وانأ اعرف تماما انه لم يكن لأي احد منهم علاقة بالإخوان أو حتى أي نشاط سياسي واستمع إلي الرئيس باهتمام شديد وعلمت انه اجرى بنفسه تحقيقات في كل كلمة ابلغته بها، وبعدها بفترة وجيزة تم عزل صلاح نصر من منصبه.
وحول ما لفت نظر الرئيس اليه وطلبه للعمل معه قال «أمانتي وإخلاصي في عملي، اضافة الى قدرتي على كتمان الاسرار وقد كنت اعيش في المكان واعايش كل الاحداث التي تحدث بداخله وكأني لم أكن موجودا وكذلك فقد كان البلد يعيش مرحلة حساسة ويمر بفترات حاسمة ينبغي فيها الاحتياط في كل شيء».
ويروي يوسف مسيرته، فيقول: لقد تطوعت في الجيش قبل حرب ،1948 وبدأت عملي مع القائد العام للقوات المسلحة في زمن عبدالناصر المشير عبدالحكيم عامر الذي كان برتبة رائد في الجيش وقتها وعملت معه نحو خمس سنوات، حتى قامت ثورة يوليو 1952 وفي هذه الأثناء رقي عامر من رتبة رائد إلى رتبة مشير، حتى يكون مؤهلا لتولي القيادة العامة للقوات المسلحة ثم طلبني عبدالناصر من عبدالحكيم عامر بعد ذلك وانتقلت للعمل معه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news