مقتل 12 عراقياً بينهم شرطيون ومسؤول في جبهة الحوار الوطني

اعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل اربعة من عناصر الشرطة واصابة ثلاثة اشخاص اخرين، في انفجار سيارة مفخخة امس، وسط مدينة الموصل شمال بغداد، واغتيال الناطق باسم «جبهة الحوار الوطني». وقال الرائد علاء مناف من شرطة الموصل ان «اربعة من عناصر الشرطة قتلوا واصيب اثنان اخران ومدني بجروح في انفجار سيارة مفخخة متوقفة على جانب الطريق».

واكد المصدر ان «التفجير استهدف دورية الشرطة في حي البعث وسط المدينة». وفي حادث منفصل، اعلنت الشرطة العراقية ان مسلحين مجهولين اغتالوا الناطق باسم «جبهة الحوار الوطني» في الموصل عبدالكريم الشرابي. واوضح المصدر ان «مسلحين اطلقوا النار على الشرابي بالقرب من منزله في حي الرفاعي غرب المدينة».

من جهة اخرى قالت الشرطة في كربلاء: ان قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت فقتلت ثمانية عراقيين وأصابت 25 امس، بالقرب من مرقد الامام الحسين في وسط المدينة على بعد 80 كيلومترا جنوب غربي بغداد.

على صعيد آخر اعلنت مصادر رسمية عراقية، ان القوات الاميركية اطلقت سراح 107 معتقلين من سجن بغداد المركزي امس، تنفيذاً للاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن. من جهة اخرى يسعى برلمانيون عراقيون لفتح ملف الهجوم العسكري الاسرائيلي على مفاعل «تموز» النووي عام ،1981 والمطالبة بتعويضات مالية تقدر بمليارات الدولارات استناداً الى قرار للأمم المتحدة صدر بهذا الشأن. ونقلت صحيفة «الصباح» العراقية امس، عن مصادر برلمانية مطلعة، أن «القرار الدولي رقم 2288 الذي تبناه مجلس الأمن عام ،1981 حمل فقرات عدة تنص على ان مجلس الامن يشجب بشدة الغارة العسكرية ويطالب اسرائيل بالامتناع في المستقبل عن القيام بأعمال من هذا النوع او التهديد بها. كما أكد القرار ان من حق العراق وباقي الدول، خصوصاً الدول النامية، العمل على وضع برامج تقنية ونووية لتطوير الاقتصاد والصناعة لغايات سلمية وحسب حاجتها الآنية والمستقبلية، بما في ذلك الغايات المعترف بها دولياً في نطاق عدم انتشار الأسلحة النووية».

تويتر