مقتل 17 عراقياً بتفجير انتحاري في بعقوبة

الفرز الأولي أظهر تقدماً للائحة المدعومة من المالكي. أ.ف.ب

قتل 17 شخصاً وأصيب 19 آخرون أمس في تفجير انتحاري في مطعم في منطقة خانقين التابعة لمدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد، في الوقت الذي أظهرت النتائج الأولية الرسمية لانتخابات المحافظات تصدر اللائحة التي يدعمها رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد والمحافظات الجنوبية.

وفي التفاصيل، قال مصدر في شرطة بعقوبة إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه في مطعم «دلشاد» وسط خانقين، وكان في المطعم عدد كبير من ضباط وأفراد الشرطة العراقية، ما أدى إلى مقتل 17 وإصابة 19 معظمهم من أفراد الشرطة.

ولفت إلى أن قوات من الجيش والشرطة طوقت مكان الانفجار وتم نقل المصابين إلى مستشفيات المدينة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

وأعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل قيادي بارز في ميليشيا جيش المهدي، في اشتباكات وقعت في أثناء عملية دهم أمس في الديوانية، جنوب بغداد.

وقالت إن «قوة أمنية عراقية خاصة داهمت منزل طارق عذاب الملقب (ابن البغدادية) ليل الاربعاء الخميس». وأضافت «حاول المطلوب الفرار مطلقاً النار، ما أدى إلى اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتله»، مشيرة إلى أنه «عاد للتو من إيران، حيث كان مختبئاً».

وأظهرت نتائج انتخابات المحافظات بعد فرز 90٪ من الأصوات أمس تصدر اللائحـة التي يدعمها رئيس الوزراء نوري المـالكي في بغداد والمحافظات الشيـعية الجـنوبية.

وحلت لائحة «ائتلاف دولة القانون» المكونة من أحزاب شيعية صغيرة وشخصيات، في المركز الأول في بغداد وثماني محافظات شيعية، باستثناء محافظة كربلاء، معقل حزب الدعوة، حيث حلت ثالثاً. ونالت اللائحة 38٪ من الأصوات في بغداد حيث تنافسـت 106 كيانات سياسـية، و37٪ في البصـرة. كما حصـلت على نسـبة 23.1٪ في محافظتي ذي قار والقادسـية.

من جهة أخرى، أرجأ مجلس النواب العراقي أمس تصويتاً على تسمية مرشح لرئاســته إلى غد السبت، لعدم حصول توافق على أحد المرشحين المتنافسين خلفاً للرئيس السابق للبرلمان محمود المشهداني الذي قدم استقالته في 24 ديسمبر الماضي.

وقال النائب عباس البياتي إن البرلمان «لم يتوصل في الجلسة إلى حسم موضوع تسميــة مرشــح لرئاسة البرلمان، وأرجأ الموضــوع إلى يوم غد لعدم وجود توافقات وعدم تحقيـق النصـاب القانوني للحضور في الجلسة، فضلاً عن الاختلاف في الآلية حول تسمية مرشح».
تويتر