المشهداني يتهم الحزب الإسلامي بالتآمر عليه

اتهم رئيس مجلس النواب العراقي المستقيل، محمود المشهداني، أمس الحزب الاسلامي الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالتآمر عليه لاقالته من منصبه «لانه تمرد على الطائفية».

وقال المشهداني في مؤتمر صحافي ان الحزب الاسلامي كان يتآمر عليّ منذ المرحلة الاولى. واضاف «يقولون جئنا بك وجعلناك رئيسا للبرلمان وانقلبت علينا».

وأوضح «رأيت نفسي لا استطيع ان استمر، لانه عندما اعرض مشروع الاصلاح البرلماني كرئيس برلمان ولا يستجاب لي لم يعد لي حاجة للبقاء». وأكد المشهداني الذي ينتمي الى مجلس الحوار الوطني الذي يتزعمه خلف العليان، احد مكونات جبهة التوافق العراقية، ان الامور تطورت واقتنصت جبهة التوافق (الفرصة) انتقاما منه لتمرده على الطائفية. وتابع «لم يخطر ببالها اني تمردت عليها لخدمة العراق. لست حزبيا ولا انتمي الى حزب». وقال المشهداني، الطبيب الذي رشح من قبل كتلته جبهة التوافق العراقية «من فرضني على البرلمان هو المحاصصة الطائفية، وشعرت اني لا استحق هذا المنصب لان الانتخاب كان طائفيا، لذلك عملت منذ اليوم الاول على الخروج من تحت هذه العباءة الطائفية».

وتابع «انا المشهداني الذي انتمي الى الكاظمية سكنا (شيعية شمال بغداد) والطارمية نسبا (40 كلم شمال بغداد) والسنة مذهباً آثرت ان انتمي الى العراق، وهذا الذي دفعني الى كسر هذا الطوق، وبدأت بنفسي التحرر من الطائفية وبدأت اعمل لصالح العراق وليس لصالح جبهة التوافق الطائفية السنية».