قاضي التحقيق: حذاء الزيدي «تمزق» أثناء تحليله

أعلن القاضي ضياء الكناني، المكلف التحقيق في قضية الصحافي منتظر الزيدي، الذي ألقى حذاءه على الرئيس الاميركي جورج بوش، أمس، أنه رفض طلبا بالافراج عنه بكفالة تقدم بها محاموه. وأوضح القاضي «رفضنا طلب الافراج بكفالة عنه لما في ذلك من مصلحة للتحقيق، وحفاظا على سلامته». واضاف «من الناحية القانونية ارتكب جرماً ولنا الحق في عدم الافراج عنه بكفالة». وقال القاضي لوكالة فرانس برس: ان الحذاء الذي ألقاه الزيدي على الرئيس الاميركي «تم تمزيقه» اثناء تحليله، بحثا عن مواد متفجرة قد يكون يحويها. وأضاف «أرسلنا طلباً الى اجهزة الامن لترسل اغراض منتظر الزيدي وهاتفه وحذاءه فأرسلوا كل شيء باستثناء الحذاء».

واضاف انه «تم تمزيق الحذاء بالكامل من قبل بعض الخبراء الامنيين العراقيين والاميركيين لغرض التفتيش والبحث عن مواد أو متفجرات قد يكون يحويها». ورأى ان غياب الدليل الرئيس في هذه القضية لن يحول دون مواصلة التحقيق. وقال القاضي «كنت افضل ان يكون (الحذاء) في حوزتنا كدليل في الملف، لكن بما ان منتظر الزيدي اعترف بفعلته وأن مشاهد التلفزيون تؤكد الامر، فيمكن ان يأخذ التحقيق مجراه». من جهته قال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي، ياسين مجيد، لرويترز: إن رئيس الحكومة نوري المالكي، تسلم رسالة خطية من الزيدي، يعبر فيها عن «ندمه واعتذاره» بسبب رشقه الرئيس الأميركي بالحذاء.