سنوات البيت الأبيض تقوّي علاقة بوش بزوجته

أكد الرئيس الأميركي جورج بوش الذي أوشك على نهاية فترة حكمه، أن السنوات الثماني التي قضاها في البيت الأبيض أسهمت في تقوية علاقته الزوجية الجيدة بزوجته لورا . وشكر بوش في تصريحات لمحطة «إن بي سي» الأميركية زوجته على السنوات التي قضتها معه في البيت الأبيض، والتي وصفها بأنها كانت مثل «رحلة خيالية». وقال في التصريحات التي نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة «بيلد» الألمانية أمس، إن البيت الأبيض يمكن أن يكون المكان المناسب «للحب الكبير وللدفء». وأشار بوش الذي سيترك البيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل، لخلفه باراك أوباما، إلى أن السنوات الثماني الماضية، شهدت تحول ابنتيه من مرحلة المراهقة إلى مرحلة النضج. وقال«من الرائع أن أراهما وهما تنضجان». وقالت لورا بوش إن السنوات التي قضتها في البيت الأبيض كانت طبيعية للغاية، حيث كانت تتناول العشاء مع زوجها بشكل يومي تقريباً، قبل أن يشاهدا البرامج الرياضية في التلفاز. ورداً على سؤال حول ما سيفعله بعد خروجه من البيت الأبيض، قال جورج بوش إنه يرغب في أن ينعم بحياة هادئة، وأن يؤلف كتاباً. وأضاف «بعد ذلك سأفعل ما تقوله لي لورا». من جهتها أكدت لورا أنها سعيدة بالحياة الجديدة بعد البيت الأبيض، والتي وصفتها بأنها ستكون «حياة طبيعية في وطننا (تكساس)» وقالت «ستكون احتفالات أعياد الميلاد (الكريسماس) أقل صخباً، فربما أقوم بالطبخ بنفسي».

تويتر