إسرائيل تعيد إغلاق معابر غزة التجارية
فلسطينية في بيت حانون تعرض ثلاجتها الفارغة بفعل الحصار. غيتي
أعادت إسرائيل أمس، إغلاق جميع معابر قطاع غزة التجارية بعد أن كانت سمحت بفتح ثلاثة منها جزئياً. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن معابر القطاع كافة أغلقت بدعوى الرد على سقوط عدد من الصواريخ محلية الصنع على المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع. من جهته، قال رئيس لجنة التنسيق لإدخال البضائع للقطاع رائد فتوح إن الجانب الإسرائيلي أبلغ الفلسطيني أمس، بأن معابر القطاع التجارية كافة مغلقة. وأشار فتوح في تصريحات للصحافيين في غزة إلى أن السلطات الإسرائيلية كانت سمحت أول من أمس بفتح ثلاثة معابر جزئياً، وهي كرم أبو سالم وناحل عوز والمنطار «كارني». وذكر أنه سمح عبر هذه المعابر بإدخال 35 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية وما يقارب 30 شاحنة محملة بالقمح والأعلاف، إلى جانب دخول نحو 394 ألف لتر من السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء المتوقفة منذ أسابيع عدة. في السياق نفسه اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أمس، عدم صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة بدعوى نقص السيولة النقدية «أزمة افتعلتها حكومة رام الله بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية لممارسة مزيد من الابتزاز والضغط على مواطني القطاع». وحمل المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان حكومة تصريف الأعمال برئاسة سلام فياض المسؤولية عما قال إنه تسارع وتيرة التجويع، والضغط على مواطني غزة، وابتزازهم في أمور حياتهم خصوصاً عشية عيد الأضحى. وقال «إننا نحمل حكومة فياض وفريق رام الله وبالتواطؤ مع الاحتلال الصهيوني نتائج ما يحصل لأبنائنا في غزة بهذا الابتزاز، وهذا الضغط وهذا التجويع الذي لا يخدم سوى الاحتلال الصهيوني ومصالحهم الشخصية والفئوية الضيقة». وكانت البنوك في القطاع أغلقت أبوابها من دون أن تتمكن من صرف رواتب موظفي السلطة للشهر الجاري جراء نفاد السيولة النقدية، خصوصاً الشيكل الإسرائيلي في ظل استمرار إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع وإحجامها عن توصيل السيولة اللازمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news