زرداري: لا علاقة لباكستان بهجمات بومباي

قال الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري ان حكومته ليست مسؤولة عن الهجمات التي وقعت في مدينة بومباي الهندية الاسبوع الماضي وانه يشك في ادعاء الهند أن المسلح الوحيد الباقي على قيد الحياة باكستاني.

وأبلغ زرداري برنامج "لاري كينج لايف" الذي تبثه محطة تلفزيون (سي.ان.ان) الاخبارية الاميركية "دولة باكستان ليست مسؤولة على الاطلاق."

وقال مسؤولون هنود ان المتشددين الاسلاميين العشرة الذين قتلوا حوالي 200 شخص في موجة هجمات استمرت ثلاثة ايام في مومباي ينتمون الي جماعة معادية للهند تتخذ من باكستان مقرا لها. ودأبت الهند على القول بأن باكستان غير قادرة أو غير راغبة في شن حملة على مثل تلك الجماعات.

وقال حسن غفور قائد شرطة بومباي ان عزام عامر المسلح الوحيد الذي لم تقتله قوات الكوماندوس الهندية أبلغ المحققين أنه مواطن باكستاني.

لكن زرداري قال ان الهند لم تقدم دليلا على ان المسلح باكستاني. واضاف قائلا "أشك كثيرا ... في أنه باكستاني."

وقال زرداري انه اذا قدمت الهند أدلة على ان جماعة باكستانية كانت وراء الهجمات فان حكومته ستتخذ اجراء ضدهم. وبعد الهجمات جددت الهند مطلبا لان تسلم اسلام اباد حوالي 20 هاربا تعتقد نيودلهي انهم يختبئون في باكستان.

وقال زرداري انه اذا قدمت الهند أدلة تدين هؤلاء الهاربين فانهم باكستان ستحاكمهم امام محاكمها.

واضاف قائلا "اذا كان لدينا الادلة فاننا سنحاكمهم امام محاكمنا وسنحاكمهم في أرضنا وسنصدر أحكاما عليهم."