عقبات أمام سفر حجاج غزة

منعت الحكومة الفلسطينية المُقالة حجاج قطاع غزة من السفر، فيما اتهم بعض الحجاج شرطة الحكومة المُقالة بالاعتداء عليهم بالهراوات لمنعهم من الوصول الى معبر رفح، مؤكدة انها لن تسمح لحجاج غزة الحاصلين على تأشيرات الحج عن طريق السلطة بالسفر لاداء فريضة الحج، اذا لم يتم منح حجاجها تأشيرات ايضا. بينما نفى القيادي في حركة المقاومة الاسلامية «حماس» حماس صلاح البردويل، تعرض الحجاج للاعتداء.

وتفصيلاً، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن 13 حاجاً أصيبوا، أمس، برضوض عندما هاجمتهم أجهزة أمن الحكومة المقالة بالهراوات أثناء توجههم إلى معبر رفح تلبية لدعوة وزارة الاوقاف في حكومة تصريف الاعمال، والتي كانت أعلنت في وقت سابق أن السلطات المصرية ستفتح المعبر أمس لعبور حجاج القطاع.

ورداً على ذلك أعلنت وزارة الداخلية المُقالة أن معبر رفح مازال مغلقاً ولا معلومات حول فتحه، وقالت: «إن ما تقوم به رام الله من ابلاغ المواطنين للتوجه الى المعبر هو تغرير بهم».

ويأتي منع الشرطة المُقالة للحجاج بعد 24 ساعة من تصريحات لرئيس الوزراء المُقال اسماعيل هنية عقب خطبة الجمعة بأن حكومته ستسمح للحجاج بالسفر سواء المسجلين في وزارة الاوقاف في رام الله، أو المسجلين في غزة، «على الرغم من التحفظات».

وتعود أصل المشكلة إلى اختلاف حكومتي تسيير الاعمال والمُقالة، على اختيار الحجاج، فبينما أجرت الحكومة في رام الله القرعة واختارت حجاج القطاع أسوة بحجاج الضفة الغربية، قامت الحكومة المُقالة بدورها بإجراء قرعة ثانية في القطاع واختارت حجاج غزة، الأمر الذي يثير جدلاً كبيراً بين الحكومتين ويعطل خروج الحجاج على الرغم من أنه لم يتبق سوى سبعة أيام على وقفة عرفة.

من جهته، أكد وزير الاوقاف والشؤون الدينية المُقال، طالب ابو شعر، ان حكومته لن تسمح لحجاج قطاع غزة الحاصلين على تأشيرات الحج عن طريق السلطة الفلسطينية بالسفر لاداء فريضـة الحـج اذا لم يتـم منـح حجاجها تأشيرات ايضا.

من جهته، اكد مسؤول امني مصري ان المعبر مفتوح منذ صباح أمس، «لكن لم يأت احد من الجانب الفلسطيني».

تويتر