إصابة 8 جنود إسرائيليين بقذائف من غزة

أصيب ثمانية جنود إسرائيليين بقذائف هاون اطلقت من قطاع غزة وانفجرت في قاعدة عسكرية قرب القطاع.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» أمس، مسؤوليتها عن قصف موقع «ناحل عوز» العسكري الإسرائيلي شرق مدينة غزة بثلاثة قذائف هاون من العيار الثقيل، الأمر الذي أدى إلى إصابة ثمانية جنود إسرائيليين.

وقالت كتائب القسام في بيان إن «مجموعاتها قصفت موقع ناحل عوز وموقع النصب التذكاري وقاعدة زيكيم العسكرية، بالإضافة الى قاعدة إيرز العسكرية أيضاً بـ10 قذائف هاون».

من جهتها، تبنت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع المسلحة للجان المقاومة الشعبية قصف موقع ناحل عوز العسكري الإسرائيلي شرق غزة بخمس قذائف هاون من العيار الثقيل.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن ثمانية من جنوده أصيبوا حين أطلق مقاومون فلسطينيون قذائف محلية عبر حدود غزة.

وتواصل إسرائيل إغلاق كل معابر قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالي وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني فيه. وكانت اللجنة الشعبية لـمواجهة الحصار حذرت من أن محطة توليد الكهرباء توقفت عن العمل من جديد، وستعود غزة لتغرق في ظلام دامس.

وقالت اللجنة إن ما أدخلته إسرائيل قبل يومين من السولار الصناعي لـمحطة التوليد قد نفد ما يعني توقفها مجدداً.

على صعيد متصل، أعلن نائب وزير الحرب الإسرائيلي متان فلنائي أمس، أن إسرائيل تقترب بسرعة من القيام بعملية عسكرية واسعة في غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن فلنائي قوله «لا شك أننا أصبحنا أكثر قربا من القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة هناك».

ورأى أن هذه العملية في حال حصولها ستكون مختلفة عن تلك العمليات التي جرت ضد الفلسطينيين في الماضي.

على صعيد متصل استبعدت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» قبولها والفصائل الفلسطينية بتمديد اتفاق التهدئة مع إسرائيل في غزة الذي ينتهي بعد ثلاثة أسابيع.

وقال الناطق باسم كتائب القسام، أبوعبيدة، إن الفصائل الفلسطينية ستجتمع قريباً من أجل الخروج بموقف جماعي موحّد حول الرد على تجديد التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف نحن سنبحث الأمر لكننا لا نرجح تمديد التهدئة بوضعها الحالي.