عباس: الانتخابات المبكرة ستُجرى في الضفة وغزة

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إن «الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي سيدعو لها مطلع العام المقبل في حال تعثر إجراء الحوار الوطني الفلسطيني ستكون في الضفة الغربية وقطاع غزة».

وشدد عباس في تصريحات عقب ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء في رام الله في الضفة الغربية على أن من يأتي عن طريق صندوق الاقتراع يجب أن يقبل بحكم صندوق الاقتراع، فالديمقراطية «ليست لمرة واحدة وانتهى الأمر». ويشير عباس بذلك إلى حركة المقاومة الاسلامية «حماس» التي فازت في الانتخابات التشريعية الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، والتي يتهمها مناوئوها بأنها ترفض خوض انتخابات جديدة خشية أن تمنى فيها بالهزيمة.

وقال عباس مخاطبا «حماس»، التي أعلنت رفضها تصريحاته بشأن الدعوة للانتخابات حال فشل الحوار، «عليهم أن يفهموا أنه لابد في الأخير من الانتخابات فهناك مسلسل من الانتخابات في كل مؤسسات الدولة، سواء تشريعي أو نقابات أو مؤسسات أو غيرها، وإذا لم ينجحوا فعليهم أن يقروا بذلك كما فعلنا نحن من قبل».

ويعقد وزراء الخارجية العرب اليوم اجتماعا طارئا لبحث سبل انهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق مصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس» وهو شرط لابد منه من اجل السعي لاحياء عملية السلام في الشرق الاوسط.

في سياق آخر، عاد القيادي البارز في حركة «فتح» أحمد حلس إلى قطاع غزة، بعد أسابيع عدة من مغادرته القطاع إثر اشتباكات بين أفراد عائلته وشرطة الحكومة المقالة.

تويتر