تايلندا: المعارضون يشنون "المعركة النهائية" لإسقاط الحكومة
تمهيدا لإسقاط الحكومة، بدأ الاف المتظاهرين التايلنديين صباح اليوم بمغادرة مقر الحكومة في بانكوك استعدادا لتنظيم مسيرة في اتجاه ابرز المباني الرسمية لخوض "المعركة النهائية".
وقال متحدث باسم تحالف الشعب من اجل الديموقراطية (معارضة) لالاف المعارضين المحتشدين "استعدوا، احتشدوا على التقاطع مع الاقنعة والماء والمناشف" للاحتماء من اثار الغاز المسيل للدموع الذي تستخدم الشرطة. واعلن قادة تحالف الشعب من اجل الديموقراطية عزمهم على اقفال البرلمان لمنعه من عقد جلسته صباح الاثنين.
وكان زعيم تحالف الشعب من اجل الديموقراطية سوندي ليمتونكول قال مساء السبت ان انصاره سيتوزعون مجموعات صغيرة للانقضاض على مختلف المقرات الرسمية تمهيدا "للمعركة النهائية" ضد الحكومة التي يتهمها بالفساد وبأنها العوبة في يدي رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا. واضاف "سيكون يوما طويلا ... وسنستعيد عاصمتنا في هذه الحرب".
ولم يكشف خطباء المعارضة عن الاماكن التي سيتوجه اليها انصارهم، لكن مقر قيادة الشرطة القريب ووزارة المال يعتبران هدفين محتملين. ومن الاهداف الاخرى المحتملة، يعدد التلفزيون التايلندي، البورصة ومطار دون ميوانغ القديم الذي تجتمع فيه حكومة رئيس الوزراء سومشاي ونغساوات منذ احتلال مقرها.
وفي السابع من اكتوبر، تحولت تظاهرة مماثلة اعمال عنف (قتيلان و478 جريحا) عندما فرقت الشرطة بقسوة بالغة الاف المتظاهرين المؤيدين لتحالف الشعب من اجل الديموقراطية الذين قطعوا الطرق المؤدية الى البرلمان في بانكوك. وتفاقم الوضع السياسي منذ بضعة اشهر وازدادت الحوادث منذ احتلال مقر الحكومة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news