المقاومة تشتبك مع الاحتلال في غزة

أحد قيادي فتح يستقبل أول من أمس عناصر الحركة الذين أفرجت عنهم حماس في غزة . اي.بي.اية

وقعت أمس اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي شرق بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة. وعلى الرغم من محدودية الاشتباكات وعدم وقوع اصابات الا أن هذا الهجوم يهدد بنسف اتفاق التهدئة الهشة الموقع بين فصائل فلسطينية وإسرائيل في 19 يونيو الماضي.

وتفصيلاً، أطلق مسلحون فلسطينيون صاروخين مضادين للدبابات من قطاع غزة على دورية عسكرية اسرائيلية عند السياج الامني الذي يفصل القطاع عن الاراضي الاسرائيلية، الا انهما لم يحدثا اضراراً.

وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي ان صاروخين مضادين للدبابات اطلقا على دورية تابعة للجيش عند السياج الامني شرق بلدة خزاعة في مدينة خانيونس جنوب القطاع.

ويهدد هذا الهجوم التهدئة الهشة التي ابرمت في يونيو التي تمت بوساطة مصر بين إسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية «حماس».

واتهم كل فريق الآخر بانتهاك الهدنة، حيث طالبت «حماس» اسرائيل برفع الحظر المفروض على القطاع، فيما اتهمت اسرائيل الحركة باستغلال فترة التهدئة لاعادة التسلح.

وقالت مصادر فلسطينية انه سمع دوي اشتباكات شرق بلدة خزاعة ، كما سمع دوي إطلاق قذائف «الار بي جي» في المكان.

وأعلنت المصادر وصول طائرات الاستطلاع والاباتشي الاسرائيلية خلال عملية الاشتباك وإطلاق أفراد من الجيش الإسرائيلي النار على منازل الأهالي من دون وقوع أي إصابات. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن الاشتباك حتى الآن.

وكانت اسرائيل قد ادعت أن دوريات عسكرية اسرائيلية تعرضت لاطلاق قذيفتين مضادتين للدروع في خانيونس صباح أمس.

وذكرت مصادر اسرائيلية أن القذيفتين لم توقعا اصابات في صفوف الجنود أو الاليات الاسرائيلية.

ولم تسجل اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال منذ سريان التهدئة منذ اكثر من أربعة اشهر.

على صعيد متصل، أعلنت الشرطة المصرية انها اكتشفت أمس مخبأ للأسلحة في شمال صحراء سيناء .

وقال مسؤول امني مصري إن الشرطة عثرت على ثمانية صواريخ «ارض ارض» و«أرض جو» في مخبأ تحت الارض في شمال صحراء سيناء.

ورجحت مصادر الشرطة ان تلك الصواريخ كانت في طريقها الى قطاع غزة.

من ناحية أخرى، قتل فلسطيني وجرح آخرون أول من أمس في غزة بانفجار لم تعرف اسبابه.

وقال مدير قسم الطوارئ في وزارة الصحة في غزة معاوية حسنين، إن علاء جهاد العجنة (30 عاماً) قتل بانفجار لم تعرف اسبابه مساء الخميس، وسط مدينة غزة داخل مكتب تابع لادارة اصدار الجوازات. وأضاف ان عدداً آخر من الفلسطينيين جرحوا في هذا الانفجار.

ومن ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، إيهاب الغصين، ان العجنة وهو مهندس «استشهد عرضاً عندما كان يحاول تفكيك ألغام».

تويتر