موريد ماغوير: جئت إلى غزة لأطبق نموذج «السلام الأيرلندي»

موريد ماغوير. الإمارات اليوم

  قالت المتضامنة الدولية موريد ماغوير (65 عاماً)، التي قدمت إلى قطاع غزة عبر سفينة الأمل لكسر الحصار «أصررت أن أحضر إلى غزة كي أشعر بالآلام التي يعانيها الفلسطينيون بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل عليهم، وكي نوصل رسالة بطريقة سلمية عن رفض سياسة العقاب الجماعي والعنف اللذين تمارسهما ضد المدنيين، وحرمانهم من أدنى مقومات الحياة لأن هذا غير عادل وغير قانوني».

وأضافت المتضامنة موريد من ايرلندا الشمالية، والحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام ،1976 خلال حديثها لـ«الإمارات اليوم» أن «زيارتي إلى غزة من أجل تطبيق نموذج السلام الذي حققته في ايرلندا، وهذا ما أتمناه صدقاً، فمن حق كل فلسطيني أن يعيش بسلام وأن يتمتع بكامل حقوقه».

وأشارت إلى أن كل شخص يستطيع أن يعمل ويناضل من أجل السلام، وهذا ما نقوم به بطريقة سلمية بعيداً عن استخدام السلاح والعنف.

وأكدت المتضامنة الأيرلندية ان «إسرائيل مهما فعلت وحاولت لمنعنا من وصول غزة والمطالبة بوقف سياسة العنف التي تتبعها، لن تقدر على ذلك، فنحن نمتلك إرادة قوية وهدفاً سامياً، كما أننا حضرنا إلى غزة بطريقة سلمية ومن دون سلاح، وعبر مياه إقليمية للفلسطينيين وليس لإسرائيل».

وقالت «أنا متأكدة أنه بجهودنا السلمية والتضامنية، والضغط على المجتمع الدولي والأمم المتحدة سنجبر إسرائيل على وقف العنف ضد الفلسطينيين».

وذكرت موريد أن هذه هي المرة الأولى التي تحضر فيها إلى غزة وأن أهلها استقبلوها بكل حفاوة، وأنه شعب لطيف ومضياف، لافتة إلى أنها ستزور كل منطقة في غزة، لتشاهد عن قرب ما يعانيه الفلسطينيون من سياسة العنف الإسرائيلية.

ورأت ناشطة سفينة كسر الحصار أن المجتمع الدولي تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة للضغط على إسرائيل ومنعها من ممارسة العنف والقتل ضد الفلسطيني، ورفع الحصار عنهم.

تويتر