إسرائيل تطلق سراح "عميدة الأسيرات الفلسطينيات"

الراعي محمولة على الأكتاف ترحيبا بخروجها من السجن بعد 12 عاما في غياهب المعتقلات. أ.ف.ب

أفرجت السلطات الإسرائيلية مساء اليوم الأحد عن "عميدة الأسيرات الفلسطينيات" وتدعى سونيا الراعي من سكان مدينة قلقيلة بالضفة الغربية بعد 12 عاماً من اعتقالها.

وتعتبر الراعي "عميدة الأسيرات الفلسطينيات" في السجون الإسرائيلية كونها أقدمهن في الاعتقال وذلك بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل.

وكان في استقبال الراعي على معبر الجلمة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المئات من الفلسطينيين، فيما قام الجنود الإسرائيليون بمنع الصحفيين من الاقتراب والتصوير.

وأعربت الراعي عن سعادتها بالاستقبال الحاشد لها، داعيةً إلى تكثيف الجهود الفلسطينية للإفراج عن كافة الأسيرات الفلسطينية "اللواتي يعشن ظروفاً صعبة داخل السجون الإسرائيلية".

وفي هذا السياق، طالبت مؤسسة حقوقية فلسطينية المجتمع الدولي بالعمل "الجدي والحقيقي" لضمان الإفراج عن كافة المعتقلين والمعتقلات الفلسطينيين البالغ عددهم أكثر من 11 ألفا بالسجون الإسرائيلية من أجل
إنهاء معاناتهم.

ودعت مؤسسة "الضمير لحقوق الإنسان" الضمير في بيان صحفي إلى أن تقوم الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بواجباتها القانونية في الضغط على إسرائيل لضمان احترامها التزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأن تتوقف عن سياسة اعتقال النساء الفلسطينيات وسياسة الاعتقال الإداري.

 

تويتر