نائب بلير يعلن عن كرهه شيري

تحدث جون بريسكوت نائب رئيس الحكومة البريطاني السابق توني بلير اخيراً عما كان يخفيه دائماً، وهو انه يكره شيري بلير زوجة رئيس الوزراء السابق.
وقال في فيلم وثائقي أعدته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) «لم نكن مقربين ابداً من عائلة بلير، ولابد اننا لم نكن الاشخاص المناسبين لشيري».  وعلى الرغم من ان شيري وبريسكوت من طبقة عاملة في شمال لندن، الا ان شيري كانت طالبة لامعة ومميزة، وتمكنت من إكمال دراستها بسرعة والحصول على عمل براتب ممتاز بسرعة، في حين ان بريسكوت تخلف عنها وفشل في بعض الامتحانات، وعمل نادلاً في حانة، وشق  طريقه الى قيادة حزب العمال عن طريق الاتحادات. واعترف بريسكوت في الفيلم بأنه لطالما لمح لتوني بلير كي يدعوه الى حفلات العشاء التي تقام في المنزل الريفي لرئيس الوزراء. وقال «قلت لبلير مرة بالتأكيد ستقيم حفلات عشاء هناك، وزوجتي بولين تحب الذهاب الى المنزل الريفي، لكن دون جدوى».  وقال بريسكوت يبدو ان الامر راجع الى ان شيري هي التي كانت تضع قائمة الضيوف. وأضاف «رغم ان شيري تقول إنها من طبقة عاملة، الا ان أحداً من ضيوفها ليس من الطبقة العاملة».

وذكر خلال الفيلم أنه دعي مع زوجته الى منزل بلير مرة لتناول العشاء وأثناء حديثه مع توني، قال له الاخير انه يجب ألا يكون اللباس رسمياً وإنما «كاجوال» اي عادي غير رسمي. لكن بريسكوت تساءل: «كيف يمكن ان يكون هذا هو الوضع، وزوجتي لم تظهر بصورة كاجوال طيلة حياتها».

ويظهر الفيلم أنه رغم اصرار بريسكوت على أنه من الطبقة العاملة، إلا انه يستخدم سائقاً لسيارته، ويلعب الـ«كروكي» في حديقة منزله الكبير، وبالمقابل يقول «أعيش حياة الطبقة المتوسطة بلاشك».

عن «الإندبندنت»