الناتو: "لم يفت الأوان بعد لتنتصر أوكرانيا" في الحرب

شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ  والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين على حاجة كييف إلى مزيد من المساعدة للانتصار في الحرب، مع استغلال روسيا بطء تدفق المساعدات الغربية لتحقيق تقدم على الجبهة.

وأقر ينس ستولتنبرغ خلال زيارة إلى كييف بأن "التأخير الكبير في الدعم له عواقب وخيمة على ساحة المعركة"، في إشارة إلى المساعدات العسكرية الأميركية والأوروبية.

وأكد المسؤول في حلف شمال الأطلسي "لكن الوقت لم يفت بعد لتنتصر أوكرانيا"، لافتا إلى أن "المزيد من المساعدات في الطريق" ومن المتوقع الإعلان عن حزمات دعم جديدة "قريبا".

ولذلك دعا ستولتنبرغ الحلفاء إلى إعلان "التزام مالي كبير لعدة سنوات ... لنثبت أن دعمنا لأوكرانيا ليس قصير الأجل".
وشدد أن "موسكو يجب أن تفهم أنها لا تستطيع الانتصار".

من جانبه، حثّ الرئيس فولوديمير زيلينسكي الغرب على تسريع عمليات تسليم الأسلحة "لإفشال" الهجوم الكبير الجديد الذي تستعد موسكو له، بحسب كييف.

وقال زيلينسكي الى جانب الأمين العام للناتو "معا، علينا أن نُفشل الهجوم الروسي"، مشيرا إلى أن موسكو "تحاول الاستفادة" من تأخر المساعدات الغربية.

وقال الرئيس الأوكراني "المدفعية، (الذخيرة) عيار 155 ملم، والأسلحة بعيدة المدى والدفاع الجوي، وخاصة أنظمة باتريوت. هذا ما يمتلكه شركاؤنا وما يجب تشغيله الآن هنا في أوكرانيا لتدمير طموحات روسيا ".

منذ فشل هجومها المضاد في صيف عام 2023، ظلت أوكرانيا في موقف دفاعي. وأخذت روسيا زمام المبادرة وهي تسيطر على المزيد من المناطق في الشرق، رغم الخسائر الفادحة التي تكبدتها منذ بداية العام في مواجهة الجيش الأوكراني الذي يفتقر خصوصا إلى الذخائر.

في الأيام الأخيرة، أعلنت موسكو سيطرتها على عدة قرى.

وأعلن الجيش الروسي الاثنين أنه سيطر على سيمينيفكا، وأعلن في اليوم السابق احتلاله نوفوباخموتيفكا.

واعترف القائد العام للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي الأحد بأن الوضع على الجبهة "تدهور"، وبأن القوات الروسية المتفوقة عديدا وعدة أحرزت "نجاحات تكتيكية" في عدة مجالات.

وتوقع رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف الأسبوع الماضي أن الوضع سيتفاقم في منتصف مايو وأوائل يونيو، وستكون تلك "فترة صعبة" بالنسبة لأوكرانيا.

تويتر