غوتيريش يزور الحدود المصرية مع غزة فيما إسرائيل تتوعد باجتياح رفح

وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مطار العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية في زيارة لتجديد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.

وتأتي زيارته في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، رغم مناشدات دولية للحيلولة دون القيام بمثل هذا الهجوم.

ويلوذ غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بمحيط رفح. وعلى الرغم من أن الظروف أسوأ في شمال القطاع، فإن محنة المدنيين في جميع أنحاء القطاع تفاقمت بشكل حاد في ظل استمرار الصراع.

ووصل غوتيريش إلى العريش اليوم السبت، حيث يتم تسليم وتخزين الكثير من مساعدات الإغاثة الدولية لغزة، والجانب المصري من معبر رفح، أحد نقاط دخول المساعدات.

وكان في استقباله محمد شوشة محافظ شمال سيناء الذي قال إن نحو سبعة آلاف شاحنة في انتظار توصيل المساعدات إلى غزة، لكن إجراءات التفتيش التي تطلبها إسرائيل تعوق تدفق المساعدات وفقا لبيان أصدره مكتبه.

ومن المتوقع أن يزور غوتيريش مستشفى في العريش حيث حيث يتلقى الفلسطينيون الذين تم إجلاؤهم من غزة العلاج، ويلتقي بموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة عند الجانب المصري من معبر رفح.

ميدانيًا، استمر القصف المدفعي والغارات في حصد مزيد من الأرواح في مختلف أنحاء القطاع المحاصر حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية والجوية، ما يدفع بمزيد من الغزيين للنزوح إلى مدن الجنوب التي لم تسلم من القصف.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 67 شخصًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية حتى صباح السبت، وأفادت حماس أن الجيش الإسرائيلي "شن أكثر من 45 غارة جوية دموية ترافقت مع قصف مدفعي مكثف، في مدينة غزة ومخيمات جباليا والشاطئ والنصيرات ورفح وخان يونس".

 

تويتر