يعيشون حياة طبيعية كبقية الأطفال

الأميرة شارلوت «تعرف القواعد» وتبقي شقيقيها تحت المراقبة

الأميرة شارلوت وشقيقها الأصغر. أرشيفية

قالت خبيرة التربية جو فروست: إن «الأميرة شارلوت تعرف قواعد البروتوكول الملكي، وتبقي شقيقيها الأمير جورج والأمير لويس تحت رقابتها». وقالت فروست التي تعمل في برنامج «سوبر ناني» التلفزيوني، إن الطفلة الوسطى لأمير وأميرة ويلز، وعمرها (ثمانية أعوام) «تعرف كيف تحافظ على الجميع في حالة طيبة في البيت، بمن فيهم شقيقاها البالغة أعمارهما خمسة و10 أعوام».

ويعيش الأمير ويليام والأميرة كيت وأطفالهما الثلاثة في جناح خاص بقصر ويندسور.

وقال الزوجان إنهما يربيان أطفالهما بإدراك عميق للبروتوكولات الملكية، وأنه ثمة مكان وزمان لكل شيء. وبناء عليه، قالت فروست: إن «شارلوت تعرف القواعد، وتقوم في الأغلب بتذكير شقيقيها بما يجب عليهما القيام به ومتى». وأضافت، أن الأطفال الثلاثة تتم معاملتهم بالتساوي، وهو أمر يتعلق بكل عائلة على الرغم من حقيقة أن الأمير جورج هو ملك المستقبل. وقالت فروست إنه ثمة دليل واضح على «المسؤولية الأبوية» من قبل ويليام وزوجته كيت، مع التمسك بفكرة أن التاج والملكية يحتاجان إلى فريق.

وخلال حديثها مع مجلة «هالو» الفنية، قالت فروست: «تعرف شارلوت القواعد، وتعرف كيف تحافظ على الجميع في وضع طيب، وهناك لحظات شاهدت فيها جورج ينظر إلى شقيقته، وربما كان يشعر بالانزعاج منها لدقيقة واحدة، ومن ثم أدركت بأنه يشعر بالامتنان نحوها، لأنها موجودة معه، وهي قادرة على تذكيره بأشياء عدة».

وواصلت فروست حديثها، إن ما يمكن ملاحظته هو مدى الوعي، وأن الطفلين الأكبر في العائلة، خصوصاً جورج قد تم إخباره، بأنه الثاني في الترتيب للوصول إلى منصب الملك، وهو يتعلم القليل من هنا وهناك، ولديه القدوة المثالية في الملك الحالي تشارلز ووالده ويليام.

وقالت فروست: «لقد نشأوا على فهم الإجراءات والبروتوكولات الملكية. كما أنهم نشأوا على فهم أنه يوجد زمان ومكان لكل شيء. ولديهم توازن رائع لذلك وخلف الأبواب المغلقة، كما أنهم يلعبون ويستمتعون مع بعضهم كأشقاء، ويختلفون، ويخبزون الكعك، ويخرجون إلى الطبيعة».

تويتر