باكستان تعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وتتفق وإيران على خفض التصعيد بعد الضربات الجوية

عقد رئيس الوزراء الباكستاني الجمعة اجتماعاً أمنياً طارئاً مع قادة الجيش والاستخبارات عقب تبادل ضربات جوية مع إيران على أهداف لمسلحين أوقعت قتلى في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأكد مسؤول أمني في إسلام آباد أن رئيس أركان الجيش ورئيس أجهزة الاستخبارات دُعيا لحضور الاجتماع الذي بدأ في وقت مبكر من المساء.

ومع بدء الاجتماع، قالت إسلام أباد إنّ وزير الخارجية جليل عباس جيلاني تحدث هاتفياً مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية بأنّ "جيلاني أعرب عن استعداد باكستان للعمل مع إيران في كافّة القضايا على أساس روح الثقة المتبادلة والتعاون"، مشدّداً على الحاجة إلى تعاون أوثق في القضايا الأمنية.

من جهته، قال أمير عبد اللهيان في بيان بعد الاتصال، إنّ بلاده "حريصة على سيادة باكستان وسلامة أراضيها وتعاون البلدين لتحييد وتدمير المعسكرات الإرهابية في باكستان أمر ضروري".

وجاء في بيان باكستاني بشأن مكالمة وزيرا خارجية البلدين أن المسؤولين "اتفقا على ضرورة تعزيز التعاون على مستوى العمل والتنسيق الوثيق بشأن مكافحة الإرهاب وجوانب أخرى ذات اهتمام مشترك".

 

 

 

تويتر