أحداث وصور

مقتل 17 شخصاً بسقوط حافلة ركاب في وادٍ وسط الفلبين

صورة

قال مسؤولون محليون، والشرطة في الفلبين، أمس، إن حافلة ركاب سقطت في وادٍ أثناء مرورها بأحد المنحنيات الخطرة في وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً على الأقل. وكان عدد القتلى أقل من 28 شخصاً الذين أعلنت عنهم في البداية، رودورا كادياو، حاكمة إقليم أنتيك، على بعد 450 كيلومتراً جنوب مانيلا، حيث وقع الحادث بعد ظهر الثلاثاء. وقال رئيس وكالة مكافحة الكوارث الإقليمية، برودريك ترين، إنه تم نقل سبعة من الضحايا إلى المستشفيات في حالة حرجة، في حين أن أربعة في حالة مستقرة. وقال ترين، إن عمال الطوارئ استغرقوا نحو 10 ساعات لإنقاذ الجرحى وانتشال جميع الجثث من موقع الحادث، في بلدة هامتيك، في وادٍ يقدّر عمقه بما بين 20 و25 متراً.

وقال رئيس وكالة مكافحة الكوارث البلدية، رافائيل ماجبانوا: «وفقاً للمارة، كانت الحافلة تسير بسرعة ويبدو أنها فقدت مكابحها قبل أن تصطدم بحاجز خرساني وتسقط في الوادي». وطالبت حاكمة إقليم أنتيك الواقع وسط الفلبين، رودورا كادياو، إدارة الأشغال العامة والطرق السريعة، بالبحث عن حل دائم للمنطقة المعرّضة للحوادث. وقالت كادياو: «لقد وجّهنا بالفعل انتباه إدارة الأشغال العامة والطرق السريعة إلى هذا الأمر، لأن التصميم الهندسي قد يكون معيباً». وقالت كادياو، في مؤتمر صحافي: «نحن نسمّي هذه المنطقة بالمنحنى القاتل».

وأضافت: «ما نطلبه هو إيجاد حل نهائي للمشكلة، عن طريق غلق هذا الجزء من الطريق، وشق طريق آخر حتى نتجنّب ذلك المنحنى الخطر». وتعهدت شركة «فالاكار ترانزيت»، مالكة الحافلة المنكوبة، بالتعاون مع التحقيقات، وأوقفت طواعية تشغيل 12 حافلة متبقية. وقالت الشركة في بيان: «تؤكد الإدارة للجمهور أننا نتخذ جميع الخطوات المناسبة لضمان أن حافلاتنا صالحة للسير على الطرق وتتم صيانتها جيداً».

تويتر