حلف الأطلسي يندد بانسحاب روسيا من معاهدة أمنية في أوروبا
أدان حلف شمال الأطلسي اليوم الثلاثاء قرار روسيا الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وهي معاهدة رئيسية لفترة ما بعد الحرب الباردة، وقال إنه يعتزم بناء على ذلك تعليق العمل بالمعاهدة طالما لزم الأمر.
وانسحبت روسيا رسميا في وقت سابق اليوم الثلاثاء من هذه المعاهدة الأمنية المهمة التي حددت فئات رئيسية من القوات المسلحة التقليدية، محملة الولايات المتحدة مسؤولية تقويض الأمن في فترة ما بعد الحرب الباردة من خلال توسيع حلف شمال الأطلسي العسكري.
وقال حلف شمال الأطلسي في بيان "يدين الحلفاء قرار روسيا الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا وحربها العدوانية على أوكرانيا التي تتعارض مع أهداف المعاهدة".
وأضاف البيان أن "انسحاب روسيا هو أحدث حلقة في سلسلة من الإجراءات التي تقوض بشكل منهجي الأمن الأوروبي-الأطلسي".
وتابع "بالتالي تعتزم الدول الأعضاء في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا بناء على ذلك تعليق العمل بالمعاهدة طالما لزم الأمر بحسب حقوقها بموجب القانون الدولي. هذا قرار يحظى بدعم كامل من جميع أعضاء الحلف".
وقالت الولايات المتحدة إنها ستعلق التزاماتها بالمعاهدة اعتبارا من السابع من ديسمبر.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن حرب روسيا ضد أوكرانيا وانسحابها من المعاهدة "أحدثا تغييرات جذريا" في الظروف المتعلقة بها وغيرا التزامات المشاركين.
وعلقت روسيا مشاركتها في المعاهدة عام 2007 وأوقفت مشاركتها النشطة في عام 2015.
وقال سوليفان إن موسكو تجاهلت دوماً الحد من الأسلحة لكن الولايات المتحدة وحلفاءها سيظلون ملتزمين بالحد فعليا من الأسلحة التقليدية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news