رئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة: «COP28» لحظة حاسمة للعالم

عبدالله بن زايد يبحث مع دي مايو التعاون الإماراتي الأوروبي في ملف المناخ

لقاء عبدالله بن زايد ودي مايو تناول استعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر «COP28». وام

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، لويغي دي مايو المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للشؤون الخليجية.

وبحث سموه، ودي مايو، علاقات الصداقة، وسبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي وتنميته في المجالات كافة.

كما ناقش الجانبان الفرص المتاحة لتطوير التعاون الثنائي الإماراتي الأوروبي في قطاعات عدة ومنها الاقتصادية والتجارية، والاستثمارية، والطاقة والمناخ.

وتناولت المباحثات استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» العام الجاري في مدينة «إكسبو دبي»، والتعاون الإماراتي الأوروبي في ملف المناخ.

وأشاد لويغي دي مايو، بنمو وتطور العلاقات بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي، متمنياً لدولة الإمارات التوفيق والنجاح خلال استضافتها لـ«COP28» بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في مسار العمل المناخي العالمي وجهود مكافحة التغير المناخي.

وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ولويغي دي مايو، المستجدات على الصعيدين الإقليمي والعالمي وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وفي نيويورك أكد رئيس الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» والذي سيعقد في دولة الإمارات نهاية العام الجاري، لحظة حاسمة بالنسبة للعالم، لكي يجتمع ويصطف خلف إجراءات مناخية أسرع وأكثر إنصافاً وتحولية.

جاء ذلك خلال البيان الافتتاحي الذي أدلى به فرانسيس خلال جلسة الافتتاح الرسمي للدورة 78 للجمعية العامة مساء أول من أمس، في مقر الأمم المتحدة، بحضور ممثلي وفود 193 دولة عضو في المنظمة الدولية.

وأكد الرئيس الجديد المنتخب للجمعية «من دولة ترينيداد وتوباغو»، في بيانه الافتتاحي، على التزامه بأداء مهامه في رئاسة الجمعية بشفافية وتفان، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، موجهاً الشكر لسلفه الرئيس تشابا كوروسي، على قيادته الثابتة والثاقبة خلال العام الماضي، معلناً عن عزمه البناء على إنجازاته وإنجازات رؤساء الجمعية الآخرين من قبله، معرباً عن شكره لحكومة بلاده، لمنحه شرف تمثيل شعبه في الأمم المتحدة. وأعلن عن التزامه بأن تعكس رئاسته للدورة 78 للجمعية العامة، قيم التسامح والشمول والتعاون والاحترام الراسخ للكرامة الإنسانية.

وحدد فرانسيس، أربع أولويات لعمله خلال رئاسته للجمعية، وهي السلام والازدهار والتقدم والاستدامة، داعياً إلى إيجاد حلول مصممة خصيصاً للتحديات التي تواجهها البلدان التي تمر بحالات صراع وما بعد الصراع، لافتاً إلى أهمية أن تركز الجمعية العامة على تعزيز التمويل والتكنولوجيا والقدرة على تحمل الديون وبناء القدرات في الأماكن التي تعاني من عجز التنمية وتحتاج للمساعدة.

وحث الدول الأعضاء على متابعة خطة عمل أديس أبابا، والاستفادة من الفرص الرئيسة الأخرى لزيادة الاستثمار وتوسيع التمويل من أجل التنمية، بما في ذلك تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة وتعزيز دعم التكيف من خلال جعل تمويل المناخ أكثر توفراً، وأكثر سهولة في الوصول إليه، وبأسعار معقولة.

وأكد أن قمة أهداف التنمية المستدامة التي ستنعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري، ستتيح المجال لتعزيز التعاون الدولي حول ثلاثة مجالات عمل صحية رئيسة وهي مكافحة مرض السل والوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، والتغطية الصحية الشاملة.

وأشار إلى أهمية بناء مجتمعات مستدامة تتناغم مع بعضها البعض ومع الطبيعة لأنها الطريقة الوحيدة لضمان بقاء البشرية والكوكب.

وتعهد فرانسيس بأن يعمل خلال رئاسة للدورة 78 للجمعية العامة، على إشراك المجموعات الإقليمية وغيرها من المجموعات الأخرى في التعاون بشكل جماعي لبث الحياة مجدداً في أجواء التعاون العالمي والالتزامات المشتركة، معرباً عن أمله في أن تعالج الدورة الجديدة للجمعية العامة التحديات التي تواجهها بأكثر الطرق الممكنة فعالية وشمولاً.

• 4 أولويات لضمان معالجة التحديات العالمية، في افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

تويتر