كوريا الشمالية تخفّف «عزلة كورونا» وتفتح الحدود لعودة مواطنيها

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يحيّي مسؤولي الصحة بعد إعلانه انتصار بلاده على «كورونا». أرشيفية

خطت كوريا الشمالية، أمس، خطوة نحو مزيد من الانفتاح، بعد عزلة صارمة فرضتها خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، من خلال السماح لمواطنيها المقيمين في الخارج بدخول البلاد.

وكانت كوريا الشمالية أغلقت حدودها أمام الآتين من الخارج في أوائل عام 2020 لمواجهة انتشار فيروس كورونا، لكن بعض المؤشرات في الأسابيع الماضية رجحت التوجه بشكل متزايد لإعادة فتحها، وأفاد تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أمس، بأن المركز الرئيس للوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ أعلن أن المواطنين في الخارج سُمح لهم بالعودة إلى ديارهم.

وأضاف: «العائدون سيوضعون تحت مراقبة طبية مناسبة في أجنحة الحجر الصحي لمدة أسبوع»، مضيفاً أن القرار اتخذ في ضوء تراجع الوضع الوبائي في كل أنحاء العالم.

ويضاف القرار إلى سلسلة خطوات اتخذتها بيونغ يانغ في الآونة الأخيرة لجهة فتح الحدود أمام المسافرين، وحضر مسؤولون صينيون وروس عرضاً عسكرياً في العاصمة الكورية الشمالية الشهر الماضي، وكانوا أوائل الشخصيات الأجنبية التي تزور البلاد منذ سنوات.

والأسبوع الماضي، سُمح لوفد من الرياضيين الكوريين الشماليين بالسفر إلى كازاخستان للمشاركة في مسابقة للتايكواندو، ووصلت رحلة إلى بكين، الثلاثاء الماضي، بعدما أقلعت من العاصمة الكورية الشمالية عند الساعة 23:30 بتوقيت غرينتش، ورأى مراسلو «فرانس برس» في المطار راكبَين فقط من الطائرة الكورية الشمالية يخرجان من بوابة الوافدين. وتمكّن الصحافيون من التعرّف إليهما بفضل شارات تحمل صورتي الزعيمين السابقين كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل.

تويتر